“فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة ، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة”
“هناك معالم ثلاثة ينبغى أن تتوفر فى البيت المسلم،أو أن تظهر فى كيانه المعنوى ليؤدى رسالته ويحقق وظيفته هذه الثلاثة هى السكينة والمودة والتراحم.. وأعنى بالسكينة الاستقرار النفسى، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها لا يعدوها إلى أخرى كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر فى غيره.. أما المودة فهى شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجىء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة فى الرجال والنساء على سواء،فالله سبحانه يقول لنبيه " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هى نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة.. وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحانى فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا.. وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذريات الجيدة!”
“فليست العلمانية إنكاراً للأديان، وإنما هي إنكار لدور رجال الدين - بصفتهم رجال دين - في إدارة سياسة الدولة أو توجيهها”
“إذا لم تكن المرأة هي أول كم يدرك ما خفي من السيرة .. من تراه يكشف جوهر الأشياء ؟!”
“الظابط : لن يتوقف سوطى حتى تعترف المتهم : هذا أمر فوق الطاقة ارحمنى أرجوك الظابط : الرحمة و الشفقة محرمات لا نتعاطاها هنا”
“كأن كل شهور الفراق أمرا عارضا ولحظتهما معا كانت هي الدائمة.”