“ليسَ من أجلي أنهضُ كلَّ صباحٍ بصوتٍ يتكسرُوحلمٍ يصدأُ.ليسَ من أجلي أجولُ كلَّ يومٍ الأرصفةَ ذاتَها.ضاحكاً من كتابةِ ذكرى، مؤجلاً غَدِي برعبِ يومي.متوثِّبٌ للنسيان. مخلصٌ للسهوأسهو عن مخاذلِ العيشعن الأصدقاءِ وهم يكذبونعن جثةٍ -هي الحقيقةُ- تبلغُها فتموتُ بين يديكَعن رِعدَةٍ تجيءُ وتنسلُّ دونَ اكتراثِ أحدعن ظلٍّ زائفٍ وشعوبٍ بآجالٍ ورقيةعن الخياناتعن أطفالٍ يموتونَ قبلَ أن يُدركوا الرمقوعن شتلةِ المطاطِ تموتُ في الزاويةِ رغماً عني”