“لا يمكن إطلاقاً أن تنافس شخصاً بأن تتبنى آراءه ثم تزايد عليها، هذا يؤكد أنه هو على حق وليس أنت، ويؤدى إلى اتساع مساحة وجوده وتأثيره وسيادته.”
“ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”
“الإداري الناجح، على خلاف ما يتصور الناس، ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة.على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.”
“هل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ إلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تُخضع جسدها لقلبها وعقلها؟أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يُغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئًا وتتركه وتمضي قائلة: لا، لست الرجل الذي أريد؟ هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يُمكن لها أن تتفحصه وتختبره، ثم يسقط في الاختبار؟لا. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار، أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها.. رجل واحد أوحد.. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد. الغرور يصنع من الرجل مخلوقًا غبيًا.”
“نقل عينيه إلى ضفة النهر، حيث الغابة بغموضها تنيرها من حين لآخر ذبابة مضيئة، ويدوي في جوها صوت نشاطات غامضة تجري بها.كان يعرف أن السماء خالية من البشر، مساحة شاسعة من الخواء، ويعرف أن المحيط هائل غير قابل للترويض، لكنه في (إنجلترا) تعلَّم أن البَرّ هو مِلك خاص للإنسان، حتى في أطلس الجغرافيا كان يرى البر ملونا كأنما يؤكد حق الإنسان فيه، على النقيض من لون البحر الأزرق المستقل الممتد.وكان يؤمن وقتها أن يد الإنسان ستمتد بالزراعة والمحاريث والضوء الكهربائي والطرق والترام إلى كل بقعة في هذه الأرض، لكنه الآن يشك في هذا. هذه الغابة بلا نهاية. ومن المؤكد أنها لا تُقهر. وليس الإنسان سوى متطفل أحمق عليها.”
“الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك ويهزمك، ويسطو على كلّ شيء هو أنت. لابأس أنتنهزمي قليلاً ..الحب حالة ضعف وليس حالة قوة.”