“ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا استطيع ان امارس حقاً حقيقياً الا في وطني .”
“ليس وطني دائما على حق ولكني لا استطيع ان امارس حقا حقيقيا الا في وطني”
“تقول: لماذا نحبّ، فنمشي على طُرُقٍ خاليةْ؟أقول: لنقهر الموت كثيرا بموت أَقلّوننجو من الهاويةْتقول: لماذا حلمتُ بأني رأيت سُنوُنُوَّة ًفي يدي؟أقول: لأنك في حاجةٍ لأَحدْتقول: لماذا تذكِّرني بغد لا أراهمعك؟أقول: لأنك إحدى صفات الأبدْتقول: ستمضي إلى نَفَقِ الليل وحدكبعديأقول: سأمضي إلى نفق الليل بعدكوحدي:(”
“صبرا -- فتاة نائمة رحل الرجال الى الرحيل والحرب نامت ليلتين صغيرتين، وقدمت بيروت طاعتها وصارت عاصمة.. ليل طويليرصد الأحلام في صبرا، وصبرا نائمة. صبرا- بقايا الكف في جسد القتيل ودّعت فرسانها وزمانهاواستسلمت للنوم من تعب، ومن عرب رموها خلفهم. صبرا- وما ينسى الجنود الراحلون من الجليل لا تشتري وتبيع الا صمتها من أجل ورد للضفيرة. صبرا- تغني نصفها المفقود بين البحر والحرب الأخيرة: لمَ ترحلونَ وتتركون نساءكم في بطن ليلٍ من حديد؟ لمَ ترحلونْ وتعلّقون مساءكم فوق المخيم والنشيد؟ صبرا- تغطي صدرها العاري بأغنية الوداع وتعد كفيها وتخطئ حين لا تجد الذراع: كم مرة ستسافرونْ والى متى ستسافرونْ ولأي حلم؟ وإذا رجعتم ذات يومْ فلأي منفى ترجعون، لأي منفى ترجعون؟ صبرا- تمزق صدرها المكشوف: كم مرةْ تتفتح الزهرةْ كم مرةْ ستسافر الثورة؟ صبرا- تخاف الليل. تسنده لركبتهاتغطيه بكحل عيونها. تبكي لتلهيه: رحلوا وما قالواشيئا عن العودةعادوا وما عادوا لبداية الرحلةوالعمر أولادهربوا من القبلة. لا، ليس لي منفىلأقول: لي وطن صبرا- تنام. وخنجر الفاشي يصحو صبرا تنادي.. من تناديكل هذا الليل لي، والليل ملحيقطع الفاشي ثدييها -- يقل الليل -- يرقص حول خنجره ويلعقه. يغني لانتصار الأرز موالا، ويمحو في هدوء.. في هدوء لحمها عن عظمها ويمدد الأعضاء فوق الطاولةويواصل الفاشي رقصته ويضحك للعيون المائلة ويجن من فرح فصبرا لم تعد جسدا: يركبها كما شاءت غرائزه، وتصنعها مشيئته. ويسرق خاتما من لحمها، ويعود من دمها الى مرآتهويكون -- بحر ويكون -- بر ويكون -- غيم ويكون -- دم ويكون -- ليل ويكون -- قتل ويكون -- سبت وتكون -- صبرا. صبرا -- تقاطع شارعين على جسد صبرا نزول الروح في حجر وصبرا -- لا أحد صبرا -- هوية عصرنا حتى الأبد”
“وأَنا أَنا ، لا شيء آخرواحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُبالصعود على حصاني فَوْقَ ، فَوْقَ …لأَتبع اليُنْبُوعَ خلف التلِّفاصمُدْ يا حصاني . لم نَعُدْ في الريح مُخْتَلِفَيْنِ”
“إذا كان لا بُدَّ من قمرٍفليكن كاملاً، ووصيّاً على العاشقة ! وأمّا الهلال فليس سوى وَتَرٍمُضمرٍ في تباريح جيتارةٍ سابقة”