“ما الحضارة إلا التجسد التاريخى الملموس لنزوع الانسان نحو المطلق وطلبة الخلود الذي يفتقده الجسد فتسعى اليه الروح ”
“ما الذي يسلب الروح ألوانها ؟ما الذي, غير قصف الغزاة, أصاب الجسد؟”
“لن يفوز بالخلاص إلا من قدم آلآم الجسد بآلآم الروح ، إلا من قدم الجسد قرباناً لتخليص الروح”
“لكن الجسد الذي يثقل الروح ويعذبها في سجنه يصبح هو ذاته شرطا لتحررها. وهي بحاجة اليه كما هو بحاجة اليها, والخلاص لهذه الامة الصوفية الفظيعة التي لا تكف عن استعادة بكارتها وفقدانها, في تاريخ آخر, هو دون شك ما وراء التاريخ الراهن: تاريخ الايديولوجية.”
“ ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟ ما الذى ، غير قصف الغزاة ، أصاب الجسد ؟ ”
“الجسد هو جزء من الروح الواقع ضمن مداركنا الحسية والروح جزء من الجسد الواقع ما وراء مداركنا الحسية”