“ما الحضارة إلا التجسد التاريخى الملموس لنزوع الانسان نحو المطلق وطلبة الخلود الذي يفتقده الجسد فتسعى اليه الروح ”
“الحلم شيء جميل، بل انه شيء لذيذ، فرغم أنه كثيرا مايكون نوعا ما من الهروب من قسوة الواقع من ناحية، إلا انه كثيرا ما يشكل نوعا من الحافز للبحث عما في الحياة من جمال، ومحاولة تحقيق هذا الجمال، وفي ذلك يكمن معنى الانسان وغايات الانسان من ناحية أخرى. فالانسان أولا وأخيرا كائن حالم، ولولا الحلم ماكانت الحياة ذاتها.”
“لقد انتصر الانسان فى كل شيء، إلا ذاته فقد بقيت دائما متمردة غير خاضعة لتهذيب أو إصلاح.”
“اذا افتقدالمجتمع أحلامه يتحول من حالته الانسانية إلى حالة هي أقرب إلى الحيوانية حيث تسود الوتيرة الواحدة والنظام الجامد والخضوع المطلق الذي يقضي على الطاقات الابداعية ويطمس القدرات الخلاقة لمجمل أفراد المجتمع”
“الكبت المستديم. والقمع المطلق, والتنظيم المتشدد, من دون مراعاة المتغيرات الزمانية والمكانية يؤديان في النهاية الي سقوط الحضارات وتفتت المجتمعات وانهيار الدول...تركي الحمد من هنا يبداء التغيير...”
“الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يقتل أخاه الإنسان لا دفاعاً عن النفس ولا بحثاً عن لقمة عيش نادرة, بل حباً في القتل ذاته أو في سبيل صراع مميت حول شيء من مال أو سلطة. وهل تعلمون أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يصنف أبناء جنسه وإخوته في الإنسانية إلى أحمر وأصفر وأبيض وأسود, وشرقي وغربي, وبين هؤلاء وهؤلاء أصناف وأصناف يقوم بينهاالقتال ويسود علاقاتها العنف وتسيل الدماءوحتى إذا ما بحثنا عن جذر المشكلة ولب الإشكال وجدنا أن العلة تكمن في الذات, وأنالصراع ليس إلا حول كلمة أو لفظة أو كره غُذي به الإنسان مذ كان طفلاً بريئاً لا يدرك ولا يعي ...”
“توصل إلى قناعة أن الخوف والشك بالعازب هو عدم ثقة بالنساء، اللواتي يقبعن خلف جدران وجدران تفصلهن عن أقرب رجل. فالمرأة الفاضلة تبقى فاضلة حتى لو لو كانت وحيدة وسط ألف رجل. والرجل لا يأخذ من المرأة إلا ما تريد أن تمنحه إياه، ولا يمكن إجبار امرأة على إعطاء ما لا تريد.”