“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”
“لذلك الأيام التى أنا فيها الآن خشبية الشكل، جافة، وخالية من الحياة، وقابلة للاشتعال فى اى ومضة حنين. انها أيام من النوع الذى نكبر بها أكثر من حجمها الزمنى فى العمر، أيام لا تغادر الجسد إلا بقطعة من الأسئلة، وقطعة أخرى من الكذب!”
“وكم من الأنبياء يجب أن يبعث الله فى الأرض حتى نعلم أن بعض ما يقيدنا به المجتمع ليس حقاً، وإنما هى عادات تحوّرت لتأخذ شكل العقيدة، فصار كل من يخرج عنه وهو على حق كأنما خرج من ملته التى يستعصم بها”
“أكثر النساء حناناً وذكاءً، هى تلك التى تترك وراءها عندما ترحل ، ذاكرة غير قابلة للطى، ولا النسيان، ولا اعادة الكتابة”
“أن الكلمات التى يقولها عاشقان فى لحظة عناق، والوعود التى يقطعانها فى غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية .”
“بعض الكتب تبدأ من حيث تنتهى الذاكرة، وتقف الى حيث يبدأ الوجع، الكاتب الذى يوحد بين أقداره وأقدار قرائه هو كاتب يجيد الكتابة بصدق”
“كيف تستطيع إمرأة ما أن تغيّر ظروف رجل ومقاييسه ونظرته للحياة وفلسفته فى الكون، ثم تترك توقيعها على كل شىء فيه حتى صار يشك فى وجود إمرأة أخرى تكفيه مرارة الوحدة التى يلعق فيها جراحه؟”