“كما أن الحماسة للخير لا تعني السفاهة على الناس وسوء الأدب في عشرتهم والمتاجرة بأخطائهم , بغية فضحهم والتشهير بهم , فذلك كله ليس خلق المسلم ولا منهجه في تدعيم الجماعة ورفع شأنها , فالحرية المطلوبة حدها الأعلى أن نتمكن من قول الحق , لا أن نتمكن من التطاول والبذاءة !”