“لا عجب في ظل كل هذا , أني نشأت وترعرعت وفي ذهني اعتقاد أكيد , بأن العلاقة بين الأخلاق والزي الذي يرتديه المرء علاقة واهية للغاية . نعم , كثيراً مايكون الدافع إلى ارتداء الحجاب دافعاً دينياً وأخلاقياً , ولكني كنت دائما أعتقد كما يعتقد الكثيرون أن الفضيلة في المرأة لا تحتاج في وجودها إلى ارتداء الحجاب , وأن ارتداء الحجاب لا يحول المرأة غير الفاضلة إلى امرأة فاضلة .”
“انا لا ادين ارتداء الحجاب ولا ادين من تقرر ان ترتديه. ما ادينه هو اعتبار الحجاب ماركة مسجلة للايمان وبرهاناً على التقوى والصلاح وحسن الاخلاق”
“في ظل هذا الظلم العام ، لا يمكن أن نكتفي بدعوة الناس إلى مكارم الأخلاق بدون تغيير النظام الفاسد الذي يدفعهم إلى الإنحراف”
“وما هو الحجاب إلا حفظ روحانية المرأة للمرأة، وإغلاء سعرها في الاجتماع, وصونها من التبذل الممقوت؛ لضبطها في حدود كحدود الربح من هذا القانون الصارم، قانون العرض والطلب؛ والارتفاع بها أن تكون سلعة بائرة ينادى عليها في مدارج الطرق والأسواق: العيون الكحيلة، الخدود الوردية، الشفاه الياقوتية، الثغور اللؤلؤية، الأعطاف المرتجة، النهود الـ... الـ... أوليس فتياتنا قد انتهين من الكساد بعد نبذ الحجاب إلى هذه الغاية، وأصبحن إن لم ينادين على أنفسهن بمثل هذا ؟؟ فإنهن لا يظهرن في الطرق إلا لتنادي أجسامهن بمثل هذا؟”
“حيثما وجد قهر واستغلال لابد أن يصيب المرأة منهما القسط الأوفر، وحيثما وجدت الحاجة إلى حشر كائن ما في وضعية المهانة، لابد أن يقع الاختيار على المرأة. ولكن الواقع أن طبيعة المرأة لا علاقة لها بهذا القهر.”
“ الرجولة لا تحتاج إلى برهان .. لكن الإنسانية تحتاج لأن نبرهن عليها في كل لحظة ”