“إنها مسألة مثيرة للأعصاب..كلما توقفت أمام حادثة من حوادث الإيذاء البغيض في التاريخ المعاصر، أصطدم بفعل وفاعل ومفعول به ومفعول لأجله...شر..وشرير..وضحية..وسببوعادة ما يتكرر الفعل والفاعل، ويتغير المفعول به من أجل نفس المفعول لأجله”
“نحن جزء من الصراع, لكننا كنّا دائماً ننظر إلى أنفسنا وقف نظرة الآخر إلينا, وهذا يعني أنّ الأمر أقرب إلى "التنكيل" منه إلى الصراع, إن الأمر أقرب في صورته إلى الوالد الذي يعاقب ابنه الصغير, لكنه يسمّي هذا "مصارعة".المصارعة تقتضي مشاركة الطرفين في الفعل كفاعلين, لا كفاعل ومفعول به.”
“إن من العجب العجاب أننا أمة أبناؤها -على ما فيهم من فساد- مستعدون للموت في سبيل دينهم.. لكنهم غير مستعدين للحياة لأجله.”
“ويشهد التاريخ أن كلما استشرى شر المجسمة يستفحل أمر الإلحاد، وهذه القاعدة لم تنخرم في عصر من العصور.”
“هي تترك كل شيء.. لأجله لأجله.. تخاف أن تمنحه أي شيءهي تخاف أن تسرقه من كل شئ ..وهو يجتهد ليجد شيئاً يليق بها لتسرقه ..!”
“كم من صديق خلطته بالنفس يذهب فيها ذهاب الماء في الماء، حتى إذا مر يوم، أو عهد كاليوم, رأيت في مكانه إنسانًا خياليا كمسألة من مسائل النحاة فيها قولان...! فهو يحتمل في وقت واحد تأويل ما أظن به من خير، وما أتوقع به من شر! وكم من اسم جميل إذا هجس في خاطري قلت: آه، هذا الذي كان...!”