“ما أودّ قوله، دون أن يقاطِعني فراق ..ما في الكلام من عجز عن الكلام .ما يُضيء الأرضَ كنجمةٍ، ضحكتكَ المكْسُورة ..ما يفُوق الوصفَ والاحتمال .”
“ما في الكلام.. من عجز ٍعن الكلام”
“ما في هطولِ المطرِ يدهشنيوكأنه في كل مرةٍ لأول مرةٍ يسقطُ.ما يستوقفني عميقاًفي وجوه التماثيل المبتسمةِلعابرين.ما يأخذني منّي كخطوةٍما يأخُذني إليّ كطريق.ما يوقظني لأحلُمما لا يعرفهُ عني سواي.ما أخافهالأمل ربما,ما يدفعُ النهرَ بعيداً عن نفسهِ.ما في الصدق من عصافيرَميتةٍ,وفي وحدتي من أشباح.ما يكادُ يُلامس السقفَ,ما بينَ قمرٍ وبئرٍ من مستحيل.ما يذهبُ بقطارٍ أبعدَ من القضبانما يُشبه الغناءَ والمغفرة.ما يحرّض حجراًعلى حياةٍ صغيرةونحو السواحل يمضيببحرٍ يلوّح وحيتان.ما يُخجِل الفأس وفزّاعة الطيور, ما يعرّيني حتى من دموعي.ما أود قولهُدون أن يقاطعَني فراق,ما في الكلام من عجزٍ عن الكلام.ما يضيء الأرض كنجمةٍ,ضحكتكَ المكسورةُ,ما يفوقُ الوصفَ والاحتمال.”
“الحوار مقتضب جدا .. هؤلاء القوم فرغوا من الكلام من زمن وقالوا كل ما يمكن قوله.”
“يقف الكلام على حافّة الصمت فينتهي .للصمت هيْبَة تُدركونها جيدا في حضرة ما لا يستحق الكلام”
“إنت الكلام اللـ ما بيتقال ”