“إنه لا يصلح ما نشكو من الفساد إلا تسهيل الزواج، ومن يفعل يكن عاملاً لمكرمة وفضيلة، ويكون قائما بطاعة الله وخدمة الوطن”
“يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها”
“لا؛ لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح، في مجرى الماء”
“إن الوطن الإسلامي ليس كما يفهم الناس. إن وطن المسلم ليس بلده الذي ولد فيه، وعاش في رحابه، والذي تظلله رايته، كلا، وما في الإسلام إلا راية واحدة يستظل بها كل مسلم هي راية القرآن، ووطن واحد هو كل أرض يعمل فيها بأحكام الإسلام، وتقام فيها حدود الله، وينادى فيها (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)”
“إن الطبيعة ليست موسيقية فنانة ، عندها من الألوان ما لا نهاية له ، ولكن ليس عندها إلا هدير الموج، وخرير النهر ، وحفيف الأشجار ، وتغريد البلابل ، وسجع الحمام ، وقصف الرعد . هذه موسيقاتها ، ومن هنا كانت للموسيقى أسمى الفنون لأنها ابتكار ونجديد ، على حين أن الأدب والتصوير تقليد”
“إنّ الذي لا يقفز إلى الفريسة تقفز منه، ومن لا يغتنم الفرصة في وقتها لا يجدها، والذي يؤجل ما يجب عليه، لا يقدر أن يؤديه كاملاً”
“سُئل الشيخ علي الطنطاوي عندما اشتكى من الفراغ وقالوا له : لماذا لا تملؤ وقتك بالقراءة ؟ قال : ومن يقرأ أكثر مني ؟ أنا من سبعين سنة وإلى الآن , من يوم كنت صبيا , أقرأ كل يوم مئة صفحة على الأقل , وأقرأ أحيانا ثلاثمئة أو أكثر , مالي عمل إلا القراءة .. وقال : لقد قرأت أكثر من نصف مليون صفحة .”