“هنري عندما قام بالرد على فكرة فرانكشتاين بخلق إنسان ( نعم ، لا تروق لي .. إذ ليس من شأن الإنسان أن يخلق الحياة ، هناك أشياء لا ينبغي للإنسان أن يحاول معرفتها أو القيام بها . إن للإنسان مكانه المناسب في الطبيعة ، و من الخير له ألا يحاول تجاوزه \ فرانكشتاين(”
“-إن الحياة ترمي أثقالها على كواهلنا بحيث أعجب كيف نستطيع أن نحتمل الحياة.- عندما يكون للإنسان هدف يستطيع أن يواجه كل الصعاب.-هدفنا المثالي هو الله.. عندما يتحمل الإنسان مثلما تحملنا من الآلام لا يثق في أمل غير الله.”
“لقد كان محظوظاً إذ تدخل القدر، إن واجبه يحتم عليه أن يعيش و أن ينتصر، و الرغبة في الموت عندما يكون للإنسان مثل ليس إلا علامة على الجبن.”
“و حين يقول الإسلام للإنسان يجب عليك أن تفتح عينيك و لا تنقاد لما يوبقك مغمض العينين, فكأنه يقول له "يحق لك أن تنظر في شأنك, بل في أكبر شأن من شئون حياتك, و لا يحق لأبائك أن يجعلوك ضحية مستسلمة للجهالة التي درجوا عليها".”
“والحضارة في خلقها الدائم لضرورات جديدة و قدرتها على فرض الحاجة على من لا حاجة له ، تعزز التبادل المادي بين الإنسان وبين الطبيعة وتغري الإنسان بالحياة البرَّانية على حساب حياته الجوانية. ((انتج لتربح واربح لتبدد)) هذه سمة في جبلة الحضارة ، أما الثقافة فتميل إلى التقليل من إحتيجات الإنسان أو الحد من درجة إشباعها ، وبهذه الطريقة توسع في آفاق الحرية الجوانية للإنسان.”
“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”