“إذا إعتبرنا المخ بمثابة «حَلّة».. وإذا اعتبرنا الذكريات والتجارب بمثابة «الطبيخ» اللى فى الحلة.. عندها تصبح الحروف بمثابة «الصلصة» المهمة لجعل الطبخة متسبكة.. لم يعد ناقصا الآن سوى إضافة مكعب مرقة دماغك إلى تلك الطبخة.. ذلك المكعب الذى يحتوى على بصمات جيناتك الكتابيه وأسلوبك الخاص الذى يميزك عن الآخرين.. قليل من التقليب المستمر تصبح بعده الطبخه جاهزه لمرحلتها الأخيره.. مرحلة «التحابيش».. فالطبخه لا يزال ينقصها مشوار صغير إلى عطارة الروح.. تنقصها تلك التحبيشه المسؤوله عن الطعم النهائى خالص للطبخه.. القليل من بهارات المشاعر وملح الأحاسيس وفلفل الحكمه وزعتر التجربه.. الآن لم يعد متبقيا سوى شىء واحد هو القادر على جعل طبخة كلماتك الخاصه مختلفه عن طبيخ كلمات الآخرين.. ألا وهو «النَفَس».. الضمانه الوحيده لطبخة كلمات لا تشبه طبيخ أحد آخر!”

خالد كساب

Explore This Quote Further

Quote by خالد كساب: “إذا إعتبرنا المخ بمثابة «حَلّة».. وإذا اعتبرنا الذ… - Image 1

Similar quotes

“تحية من القلب إلى كل البشر الحزانى.. ولكن لا تنسوا مأساة إخوانكم السعداء.. لهذا.. إذا قابلتم شخصا سعيدا.. خذوا بيديه.. عاملوه برفق.. ساعدوه.. أجلسوه على كرسى فى الشمس.. فهو مسكين.. لم ينل بعد شرف أن يكون حزينا!”


“إننا الآن لا نملك إلا طريقين يقودان إلى الهلاك .... إما ذلك العقل العدوانى الذى يغوص فى هوة اليأس ويقين أنه لا يوجد سوى العبث واللامبالاة والعنف ، وإما أيضاً ذلك العقل العدوانى الذى يعتقد أنه قد حصل على كل تلك الإجابات اليقينية عن كل شىء ، وأنه لا حقيقة سواه ، والحقيقة الواحدة الوحيدة تصر على القضاء على كل الأفكار الأخرى لأنها غير حقيقية !”


“تم التأكد بما لا يدع مجالا للشك أن التحول المباشر من السجن إلى الحكم قد يتسبب فى صدمة نفسية مباشرة تستحق القليل من العلاج النفسى منعا لتفاقم أمراض نفسية خطيرة مثل البارانويا أو جنون العظمة والفصام المتمثل فى إنقسام الشخصية الواحدة إلى أكثر من شخصية حيث تقول شخصية منهم حاجات بينما تقوم الشخصية الأخرى بعمل حاجات تانية خالص !”


“لم يعد هذا هو عصر حرق السَحَرة، بل صارت لكل إنسان الحرية المطلقة لعمل أى شىء لا يضايق الآخرين .. يمكنك أن تسكب البنزين على نفسك وتشعل الثقاب، مادمت لن تحرق شيئاً من بيوت الجيران .. يمكنك ان تقود سيارتك بكسروله على رأسك وأنت تلبس فستان طفلة فى السابعة، بشرط ألا توقف السياره فى الممنوع”


“عندما مال رأسه إلى جانب و سقط عقب السيجارة من بين شفتيه و كف عن السعال، عندما لم يعد يتهمنى بالغباء و يسخر منى ...عندها عرفت أنه على الأرجح قد مات”


“كيف نحيا، كيف نكون بسطاء ولا تنقصنا العبارة؟ لا أفعل شيئاً إلا بالبحث عن الكلمة التي لم تقل سوى مرة واحدة، إن لم تكن الكلمة التي لم تقل أبداً لغاية الآن. كان عليّ أن أبحث عن كلمات كل يوم. حتى على النبيذ غير المعروف لا نستطيع زيادة أي شيء”