“يبدو أن قلبي كان يحتاج إلى وصيٍّ ما ، يدبر شؤونه ، و يأخذ بيديه ، حتى يفهم أن لنبضته ثمنًا ، و لاختلاجته حقًّا ، و لألمه معنى ..”
“وحدي أنا ، و الليل ، و هذا اليأس الجامح ، و قلمي يتأرجح في يدي ، أليس مخيفًا حقًا ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟”
“إنهم يبكون ربما ، غير أن بكاءهم هذا رهين موقف ، و أنا بكائي رهين عمر ..”
“أعرف من قبل أن أوجع الصدمات تنفجر بعنف ، ثم تخبوا نيرانها يومًا بعد يوم حتى تصل على حد الجمرة الأخيرة التي لا تفنى و تظل مختبئة في أعطاف الذاكرة .”
“ربما تدرك أمي يومًا ما أني أضعفهم جميعًا و أحوجهم للشكوى و لكني لا أكشف عورة حزني لأحد ..”
“تشبه الكتابة العدسة المكبرة التي تجمع الأحزان ، و تركزها في شعاعٍ واحدٍ حارق يسقط على قلبي”
“الرجل درعُ المرأة الواقي ضدّ كل ما هو خارجيٌّ و مؤذ ، و المرأة درعه الداخليّ من انقلابات روحه على جسده ، كلاهما يحميان بعضهما .”