“قلت : أليس الغريب من جفاه الحبيب ؟؟قال أبو حيان التوحيدي: بل الغريب من واصله الحبيب, بل الغريب من تغافل عنه الرقيب, بل الغريب من نودي من قريب, بل الغريب من هو في غربته غريب . أين أنت من غريب لم يتزحزح من مسقط رأسه,و لم يتزعزع من مهب أنفاسه. أغرب الغرباء من صار غريبا في وطنه, أغرب الغرباء من تأتيه الغربة من باطنه.”
“أغرب الغرباء من صار غريباً فى وطنه”
“ما أغرب هذا الشعب يخرج اللص على ضحيته وهو يسأل الله الستر والنجاح”
“الحر من خرج من الدنيا قبل أن يخرج منها”
“ما أغرب الحياة.. هاهو الكلب الذي كان جدي يطعمه يهز ذيله لي.. أيها الكلب الأصفر الخالي من الجمال، تستطيع أن تهز ذيلك وتعتمد على صداقتي.. الرجل الذي كان يطعمك قد رحل.. لكنه فعل شيئًا غريبًا جدًا منذ سنوات بعيدة.. أحب يومًا فانقسم عشرات المرات وامتد في الحياة بعشرات الصور التي تقف أمامك الآن إحداها.. ولسوف أمد يدي إليك بقطعة الخبز، فالرجل صاحبك العحوز مات وذهب، ولكنه لم يذهب ولم يمت.”
“ليس الزهد هو فراغ اليد من الدنيا وإنما الزهد هو فراغ القلب من الدنيا”