“الحياة المعاصرة لا تشكو من متوكلين لايعملون, وإنما تشكو من عاملين لا يتوكلون”
“كم في الحياة من طامحين لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت، حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب.”
“ولست أرمى بالتبعة على أعداء الإسلام ٬ فإن القانون لا يحمى المغفلين ٬ وإنما أَلفت النظر إلى هذا الهوس الفكرى وحملته فى كلمكان..لقد أصبح هناك متخصصون فى إثارة الخلافات الغريبة وشحن القلوب بالغضب من أجلها ٬فلحساب من يقع هذا؟ !أعرف متعصبين ذوى قلوب طيبة لبعض وجهات النظر الخفيفة الوزن ٬ وهؤلاء صيد سهل لأعداء الإسلام ٬ وينبغي تفتيح أعينهم على مغبة سلوكهم حتى لا ينكبوا دينهم وأمتهم.ولقد سمعت فى ...إحدى المحافظات شكوى من أن هؤلاء تجيئهمالكتب بسهولة من وراء الحدود وتبذل لهم بالمجان وآخر ما شغلوا الأذهان به قضية `خلق القرآن` التى ماتت من اثنى عشر قرنا ولم يعد أحد يحسها ٬إن هؤلاء الملتاثين رأوا إحياءها أو رئى لهم ذلك!!.وتوجد قوى محلية وعالمية تعين على ذلك حتى تنتكس النهضة المعاصرة ٬ ويتدحرج المسلمون من العالم الثالث إلى عالم الفناء والتلاشى!!!!!!”
“ن القرآن الكريم أول كتاب فى الحياة ، وآخر كتاب فى الحياة، يشحن الأفئدة باليقين النقى ، ويوثق رباطها بالله ، على نحو لا يستطيع كتاب آخر أن يقترب من أفقه ..!”
“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”
“إن العقيدة- فى المنطق الإسلامى- لا تثبت إلا من نص قطعى الدلالة والثبوت، وهذه المرويات الآحادية يقبلها من يقبلها، ويأباها من يأباها، ويؤولها من يؤولها، فما معنى استحيائها فى هذا العصر وشغل الأذهان بها؟ أهى فتنة للناس؟! من أجل ذلك نريد أن ننظر فى ثقافتنا الإسلامية المعاصرة لنعيدها إلى قواعدها الأولى!. وكتابنا معصوم جملة وتفصيلا، والسنة فى جملتها ثابتة، ضبطها الفقهاء والعلماء الثقات بما ينفى عنها الأوهام، ويجعلها ضميمة إلى القرآن الكريم، لا نند عنه.. ولا تبعد عن هداه.. ولا ريب أن للسنن المتواترة حكم القرآن نفسه..”
“أعرف كثيرا من الناس لا يعوزهم الرأى الصائب, فلهم من الفطنة ما يكشف أمامهم خوافى الأمور . بيد أنهم لا يستفيدون شيئا من هذه الفطنة لأنهم محرومون من قوة الاقدام”