“ضوء منتصف الليل من حولي دائمًا، وإلى جانبه كانت تقبع الوحدة، وثالثهما حشرجة الصمت الموات، أسوأ أصدقائي جميعًا”
“كانت القرية غارقة في نوم ما قبل منتصف الليل، والغابات ترمي ظِلالاً عملاقاً على البساتين والحدائق التي تتلألأ بزرقة ضوء القمر...”
“أصدقائي الوحيدين هم من قرأت لهم كلمات ووجدتني فيها ، لا أشكو الوحدة وأنا وحدي”
“أنا صنيعة ذاتي.. لا أدين لسواي بشيء، ولا أمتن لسواي عن شيء.تحمّلت عَناء هذا العالم وحدي، لم أوقظ أحدًا في منتصف الليل لأخبره أن الليل ثقيلًا عليّ، ولم أطلب من أحدهم البقاء بجانبي لأنني في أي لحظة سأسقط، كنت بمفردي دائمًا. وصنعت نفسي من كل ما عايشته.”
“بعد منتصف الليل اكتضُ احتياجاً لترياقٍ ينزعه منّي، خوفاً من الغرق في بحر الحَنين !”
“الصمت وتجاهل قضايا المجتمع أسوأ من المشاركة في حلها بطريقة فجة، اما إصلاحها فهو واجب مقدس، لكن بأقل الخسائر الممكنة”