“فرحة العطاء أصدق من فرحة الأخذ، فعندما يُعطي المحب فإنه يزرع الحَبّ ليحصد الحُب، وعندما يُعطي المحب فإنه في الحقيقة يأخذ”
“الحُبّ أجمل رُقية ضِدّ الأمل، والحُزن مع الجماعة فرحة.”
“عندما يصبح الحب أرثودكسياً ،فإنه يُقال إلى التقاعدويحدث ذلك عندما يصبح رهين بوتقته التقليديه..،كالجنس،الرسائل والكلام المنمق وغيرها من ممارسات يؤديها البشر دون أن يشعروا بأنهم ممثلون في مسرحية ممله ، لا تثير حماس الجمهور حتى يخرج أحد أبطالها من النص ،عندها تتحول المسرحية إلى واقع جميل”
“تُعتبر الوحدة أشدّ أنواع الألم قسوة, ولذلك يسعى الإنسان إلى إحاطة نفسه باناس يحبهم ويحبونه,فصدور الأحباب دروع ضد الصدمات. الحب افضل رُقْيَةِ ضدالألم,والحُزن مع الجماعة فرحة.”
“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”
“إن استهتارنا بالقانون له جذوره وأسبابه، حيث يذكر "نوبوكي نوتوهارا" في كتابه "العرب، وجهه نظر يابانية"، أنه زار صديقاً له في إحدى الدول العربية. وفي الطريق كانت الشوارع مليئة بالقاذورات التي لم يخلُ منها مدخل البناية التي يسكن بها صديقه. وعندما دخل شقة صديقه بدا له الوضع مختلفاً. حيث شعر وكأنه في مدينة أخرى غير التي مرّ عليها قبل قليل، فهي نظيفه وأنيقة، وعندما حلل الوضع، وجد أن الشعب في تلك الدولة لا يشارك الحكومة أي شيء، وليس له رأي في شؤون الدولة، ولذلك، فإنه لا يشعر بالانتماء تجاه بلده كالانتماء الذي يحمله تجاه شقته. ففي شقته له رأي، أما الشارع فيفتي في شأنه ناس آخرون، وبالتالي انعدم احساس المسؤوليه لديه، وأصبح القانون بالنسبه له وسيلة يستخدمها ناس آخرون لتحقيق مصالح معينه.”
“الحُب الذي ينشأ في الأعماقِ يستغرقُ وقتا حتى يصلَ إلى السطح”