“ليت الكلاب لنا مجاورة ..... و ليتنا لا نرى ممن نرى أحداًالإمام الشافعى العظيم فى لحظة يأس حقيقية من البشر , يتمنى فيها ذلك الأمل العزيز :- ألا يرى أحداً ممن هو مرغم على أن يراهم , وألا يجد من حوله سوى الكلاب بوجوهها الحساسة و نظراتها الذكية .”
“ليت الكلاب لنا كانت مجاورة.. وليتنا لا نري ممن نرى أحداً .”
“ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب و يؤلفها، بل هي على الأرجح تفرقها، لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذي يعانونه، و تطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه.. إنها تجعلك عصبياً حذراً.. دعك من تحول قناعاتك الثقافية إلى دين جديد يستحق أن تموت من أجله، و تعتبر الآخرين ممن لا يعتنقونه كفاراً..”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”
“نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا فى المهد. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة، ربما نحن غير جديرين بالحب، ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين، و هكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع. الاختبار الأول لك فى عينىّ من؟ فى عينىّ الإنسان الوحيد الذى يهمك فى الكون كله. ليت صوتى أجمل.. ليت أنفي أصغر.. ليت قامتي أطول.. ليتني.. ليتني شخص آخر!”
“تعلمت ألا أندهش لشيء .. و تعلمت أننا حفنة من الأوغاد لن ينقذهم من عذاب جهنم سوى رحمة ربي !! ..... (رفعت إسماعيل )”
“و في المرآة تأملت ذلك الشئ المفزع الذي تحولت إليه .. و سألت:-"و من هي الفتاة التي تقبل؟"فيقولون في حماس:-"هناك ألف عروس !"-"ألف عروس معتوهة ؟!!"فيردون و هو يتنهدون في سأم:-"إن الجميع يتزوجون يوم ما .. و لكل أوان أذان .. و ستكون هناك حتما بعض التنازلات من الطرفين .."فأصرخ في هلع:-"و لماذا يتنازل الطرفان؟ .. ما الذي يرغمنا على ذلك !"-"للأسف أنت مازلت طفلا لا يقبل أن يتنازل .. طفلا يريد كل شئ دون مقابل .."-"هذا صحيح .. و ما دمت كذلك فلماذا اتزوج ؟"-"لأن الجميع يفعلون ذلك يوما ما !!”