“صوتك: لأردد مع صداك أحبك.عيناك: لأراني دونما مرآة.لئلا أنكسر، أنفك وكتفاك.قامتك: لئلا أنحني لأحد.كي لا يغترب في سريرنا قمر، شعرك رموشك شامتك.دفء يديك: لألمس روحي.لأودع قسوتي، قلبك الذي ليس حافّة.خطوتك على الأرض، ليستحق عودتي ترابها.”
“أنحني كالقوسِ على نفسيولا أنطلقُأشياءٌ مريرةٌ تشدني إلى الأرض”
“أيّها الحبّلا تعرِّنا أكثر أيّتها اللحظةأمهليني معطف عظامي خشية أن يكون المشوارأقصر من أغنيةأن تنهك أكتافَنارياحٌ دونما أزهاريستحيل قمر المنازل الحزينةأسطوانة سوداءوالشارعُ الذي في أفق رصيفهمحطّة فراقشجرةً لا يؤرّقهاسوى ما يورق فينا”
“حين تقرع طرقات الخوف أبواب قلبك مراراً تصبح أكثر صلابة وقوة مع الأيام، وتتخلص نفسك من جزعها، فتقدم على الموت دونما وجل.”
“ولا تمشين في منكب الأرض فاخرًافعمَّا قليل يحتويك ترابها”
“أسمعك، أسمعك جيداً،ما عليك إلا أن تخفض صوتك قليلاً لئلا يشك الآخرون في اختلافنا.”