“كان الأحرى بالدمع أن يتناثر مفجرا معه هذا الألم ليتلاشى، ولكن الألم عندما يدفن في القلب بهذه الصورة هو كالميت يوضع في القبر فتتآكله الديدان، وتذهب بكيانه، فيصير هباء. الألم الساكن بالحي كالدودة الآكلة للميت كلاهما متلف لصاحبه”
“عندما كانت «بطني تعبانة» كان الألم في «بطني»، ومن ثَمَّ كنت أتكوم عليها بباقي جسدي لأوقف الألم، ولكن الآن كل جسدي يؤلمني و ليس هناك أي أجساد أخرى تتكوم عليَّ لتوقف الألم، الألم في كل مكان، في بطني وفي صدري وفي ظهري وأكتافي، حتى أصابع قدمي – قسمًا بالله – تؤلمني.”
“كان يظن أنه يستطيع أن يقهر الألم .. لكنه كان واهماً .. فقد كان الألم كالسرطان .. تستأصله من مكان فيظهر على الفور في مكانٍ آخر”
“في لحظات الفراق، الحب هو الألم”
“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.”
“يختلف الألم عندما يصيب الصغار عن الألم الذي يصيب بالكبار.الكبار غالباً ما يتألمون لخوفهم من مجيء هذا الألم، لقلقهم من تذوق تلك الغصّة المريرة التي يعهدونها، ومهاودة تلك التجربة المرهقة الطويلة التي يهابونها. أما الصغار، فهم يقفون كالسنابل المشرعة في وجه الريح، غير متحرزين ولا حذرين، ليجتاح الألم الحقيقي روحهم ويعذبهم دون أن يدركوا كنهه وحقيقته”