“في صلاتي .. كُنت أدعو بلسانِ لاهج .. ! .. أن ينتزعك الله من قلبي .. أن يُنجيني من حُبلا طاقة لي على تَحمُلهِ .. ! ..كُنت أدعوه .. بجوارحي .. ! .. بِكُلِ مافيني .. ! ..”
“كنت أدعو بلسان لاهج في صلاتي ..! طلبت من الله انتزاعك من قلبيسألته أن ينجيني من حب لا طاقة لي علي تحمله..كنت أدعوه بجوارحيبكل ما في”
“كُنت أضعُ بعضا من عطرك على الوسادة قبل أن أنام في كُل ليلة .. ! .. كُنت أشعر وكأنيأنام على صدرك .. بين ذراعيك .. ! ..لكني أكاد أجزم بأن صدرك أكثر دفئا من وسادتك هذه .. !! ..”
“كم هو سيء أن تكون علاقتنا بهذا الشكل ! .. تشُدين من أزري لُأحبطك ! .. تقويني لتضعفي! .. تحميني لُأهاجمك ! .. تغفرين لي لأزداد قسوة ! ..لا أدري كيف تمكنتِ من احتمالي بتلك الصفات طوال تلك المدة ! ..لستُ بسيءِ .. ! .. لستُ بسيءِ على الإطلاق ! .. لكني أصبحُ كذلك معك ! .. لا أدري لماذاولم أفهم يوما سبب ذلك .. ! ..أفتقدُكِ بشدة ! .. أفتقدُ أمان تُحيطني به على الرُغمِ من خصالي اللعينة ! ..اشتقتُ إليكِ .. ! .. اشتقتُ إليكِ كثيرا .. ! .. أكثر بكثير مما كُنت أتوقع ومما تتخيلين ! ..أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ لا طاقة لي علىتحملها ! ..”
“آهِ لو تدري كم كُنت أتوجع .. ! .. كان وجعي يصهرُ عظامي .. ! ..كُنت أشعر وكأن حبرا أسود يسري في عروقي .. وكأن قلبي يضخ السواد .. ويؤلمأرجائي .. ! ..”
“كُنت أشعر وكأني بحلم .. .. ! ..كُنت أشعر بأني كالأشباح .. ! .. شعرتُ بأني غير مرئية .. ! ..تتحرك الأشياء حولي وتتعالى الأصوات .. ولا قدرة لي على فعل شيء أو تحريك شيء .. !”
“رفعت رأسي للسماء ودعيت الله .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ لا يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ ليدعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! ..”