“بَـــرْح وِرْدِ الحَـــــورَاءماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم, أطيب ما أسبغتَ على كونك مننبض نوراني .. , .. حوراً كن إلهي .. , .. حوراً يا ربكما يهوى عبدك , وابن صعيد أمّ بلادك , هذا الأسمر , منهبةالفتنة والمدعو بمحمدهنّ ..!!? .. , .. وماذا لو هُجّرنبُعيد تشكلهن .. , .. ونفخك من روحك فيهن .. , .. منالمسكونة وأقمن بأحياء أضالعه , دفئاً أنّاسا لشتاه .. ; وبرداًمؤتمناً للظاه .. ?! .. .. أما كان بهياً ذا, بل أبهى..?وجميلاً ذا , بل أجمل ..? وأرحت لهاث فؤاد شرِهٍ بين زوارقليل تتهجد في نهر حليبورسا ... !!? .. .. .. .. .. .. , يا ويل المسكين ـأنا ـ من حورك يا رب .. , .. العارف أنت بضعفي حيثيكنَّ .. , .. أُصادفهنّ .. , .. فإما أن تمنح لي مَنْ ألقىمنهن حلالاً .. وبلالاً وتُريحنّ .. , .. وإما عن عبدك وابنصعيد أم بلادك تصرفهن .. !!, أَوَ لست الأرحم .. والأعدل ..والأخبرَ .. والأعلم?! .. كيف أبحت إذن للحور .. نبالالحور .. رهافة لغة الحور .. المسك الفواح بخصلاتالحور .. اللمز الهامز عند جفون الحور .. قدود تعزف صرختهاتحت ثياب الحور .. تراقص رمان صدور الحور .. تحفزوردات خدود الحور .. وبرقوق شفاه الحور .. .. محمدهنأنا.. !!?? .. أو ترضى , يا باري أن أتفتت بي فيّ? إذن..من يخلفني في عشقي حورك يا رب الهلكة بالحور ..?..وكيف وأنت الأعطى .. , .. مني تحرمهن ليكسدن ..? ..وهن الماء .. الملح الكوني .. ولأكون بِلا هُنّ ..! , .. ..خلاصة ما أرجوه إذا شئت ـ أقول إذا شئت !! ـ ..بأن تُلبسني مرحمة .. , مُرْهنّ الحور بألا يتوددن , فينظرن,ويغمزن فيتلفن .. , .. ! وألا َّيتبسَّمن فيعصفن ويقصفن .. ,فقد بلغ الذوبان بهن عتياً .. وبلغت مع الشوق إليهنعتياً .. !! ... بــــــــــرْحُ وِرْدِ النَّجْــــــــلاءيا ذا المنّ المنان .. , .. وبالتحنان المغدق , من أقباسحنوّك يا حنان .. رُمينا بالنجلا .. , .. ذات الخد المغموزبنقطة سر النون الخجلى .. , .. والكحلا من غير مساسلجَلا .. , .. خبز عطائك لصعيد بلاد أم الدنيا , يا جل عطاكإلهي .. جلا .. , .. من في هجس البسمة في مبسمها أمنحمنَّاح للمنح . تجلّى.. , .. وإذا انفرجت شفتاها, حدَّثلؤلؤ فمها.. برفيف ضياء .. أسفر عن مخبوء الوجهالأجلى .. , .. وإذا نغمت الحرف بِرَدّ .. تتأنى .. , .. لاكبرا تياهاً .. لا.. ! .. لا وجلا .. ! .. ناعمة طيبةمصغية .. ومحدثة شائقة الإلماح .. , .. وليست عجلى..تتمشى .. إذ تتمشى ـ يا ويلي إذ تتمشى ـ ..! تتمشى ..هوناً .. وكأن خطاها للمشي , تَتَهَجّا ..!! .. نصلنواظرها.. ! .. يا نصل نواظرها .. ! .. نصل نواظرها..لو سلته وَجَا . !! .. يا سبحانك يا رب النجلاوات.. ! .. نسيمُسخائك في نجلا نجلاواتك . نجلاي .. أذاب من المهجالمهجا.. , .. ماذا بعد .. ? .. وثبج البحر النجلائيالمرمي عبدك فيه ـ أنا ـ ماجَ .. اهتاجَ .. فهاج بريح عاتيةهوْجا .. , .. أنت رميت ـ تقدّس رميك ـ بالنجلا..!والمرمي بالنجلا .. لا لوم عليه لو القلب اختلجا..,!!..ما مج العشق .. وما مج العشق به مجاً.. فتبدل إصباح الناسبعينيه دجى .. , وتغير من حالة من يرجى .. للسان رجا .. , ..يا لفؤادك يا بن صعيد بلاد أم الدنيا, نهج الترحالانتهجا .. يا لفؤادك طير الأسفار .. وكان إذا باح أراح.. , ..تجرع شجناً .. فشجا .. , .. يا لفؤادك حبس غراماً في عينينجلائك .. أجَّا.. , .. كن عوناً يا رب وهييء رشداً ..,.. ما نجلائي سلمى .. وأنا ما جئتك بذنوب أجا .. , ..يا من أنت الملجا .. يا من غيرك .. لا ملجا .. , ..يا من غيرك .. لا .. ملجا .. يا من غيرك .. لا ..ملجا .. .. .. , .. أو ليس ببحر النجلاء .. شطوط نجا .. ??!”

محمد أبو دومة

Explore This Quote Further

Quote by محمد أبو دومة: “بَـــرْح وِرْدِ الحَـــــورَاءماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم… - Image 1

Similar quotes

“يا رب نقّينيوطهّرني ونجّينيولو في يوم ضلّيت الطريقعرّفني يا ربوإنذرني ورسّينيولطريقك من تانيإهديني وودّينيأنا عارفة يا ربإن لو كل أحلامي ماتتوالأمل ويّاها ساكتعُمر ما هيموت جوايا يقينيإنك بنفخة واحدة فيّا من روحكهتحييها .. وتحيينيهتحييها .. وتحييني .”


“نحن يا رب لا تعلم ما تشاء.لكنك عليم بما ظهر من أمرنا وما يخفى عن الأنظار،فلا تُطِلْ يا رحيم عذابنا والانتظار.”


“نفسي أحقّق اللي في نفسيويحصل ولو مرّة من نفسي ..يا رب قدّرهولي ،يا رب إكتبهولي ،وإجعله خير ليّا ،يا عالم بيّا .. وبنفسي .”


“بَـــرْحُ وِرْدِ الكَـــــحْـــــلاءْعن عينيهارائشة الكحل , بلا مِرْوَدِ كحل .. , .. والأنعم منكل بِثَان الدنيا .. , .. لو .. حن عليك العمر الموقوت ببرقالمحظوظين .. فحوصرت ببأسهما .. وزِّعتَ .. خطفتَ ..بهتّ .. تنبّهت .. إليك رددت .. نطقت كما هو حالي,.. قل : ما شاء الله ..!! هي البلحية .. وهي الزيتونية ..وهي الكمونية .. وهي الخروبية .. وهي قِطاف بساتين الكرماعتصرت.. , .. ـ يا عشاقَ النشوة .. بهما سكبت ..سكنت .. فمن اشتاق نبيذاً صِرفاً كفتاه .. وخدراً سيظل ولو عمِّر.. حتى يلقى رباً .. لذَّذ هذا الكون بكحلائي .. هبةصعيد الوطن الوهاب..; .. السوهاجية .. حافظة الود ..البسامة للقاء .. , .. والبكاءة لوداع .. والأراقة لغياب ..والتواقة لمجيء .. , .. سَمْرا , إذ تستنشق بشرتها شمساً ..قمر إذ تتهادى في مفرق ظلماء .. وإذا زارت بيتاً ليلاً .. , ..خفق حياء قلب سراج البيت..!! وحين تحدث يسكن تغريدالطير ..!, .. فخلوا أي عتاب عني .. لو سمَّيت كُحَيْلائي : .. عَبِلَ ..لويَلَ .. بثينة .. نادية .. رشا .. شوكار .. لبينة .. عفراء .. نجيلا ..غادة .. مرفا.. عزة.. ديانا .. هيدي .. كاتي .. فالي .... أحلام ..سهير .. منال .. خديجة .. سلوى .. ريم .. شذى .. كل الأسماء ..فهذا سري ..!!, وأنا إن لم أحفظه .. فكيف لمن أسررت إليه به أنيرعاه .. ? .. !! وكيف أكون صعيدياً آنئذ لو أقرأت الناس الاسمالمكنون بصُحُف شغافي..?.. ونصبت فخاخي كي أصطاد بها ..?!.. فأبحت دمي?!.. وأنا خازن أسرار الأرض ومن حط عليها أوأخرج منها..?! آه .. يا بنت أبي .. يا هبة صعيد بلادي .. لو لم أُرمأنا بشواظهما عينيك .. , .. بكحلهما الرائش عينيك ..? لبدل حالابن أبيك..!! وعاش كما يحيا خلق الخلاق .. ببلدان .. لا ..كصعيد أرومتنا .. ناعمة .. راضية تفتح أبواب العشق .. ولأترجمأفئدة العشاق .. , .. فيالك من مغترب يا من تتدفق أتراحاً بينضلوعي يا قلب ..!.. أتسمعني ..? يالك من مغترب .. مغترب ..مغترب يا قلب..!!”


“ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح؟ عن ثوبان ـ خادم رسول الله ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال ـ أمثال جبال تهامة ـ بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا!!قال ثوبان يا رسول الله، صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم.قال: أما هم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .”


“يا رب النخل، لك الحمدامنحني، يا رب النخل رضاك، وعفوك إني أبصر حولي قامات تتقاصر أبصر حولي أمطاء تحدودب أبصر من كانوا يمشون على قدمين انقلبوا حياتٍ تسعى... يا رب النخل رضاك وعفوك لا تتركني في هذي المحنةأرجوك! امنحني، يا رب النخلة قامة نخلة...”