“العالم نصفين ، نصف مضئ و آخر مظلم ، وبعض الناس يتعبها وهج الضوء ، و البعض يضر عينيه الظلام.و الأرض تدور بسرعة فهى فقط اثنتى عشر ساعة و يصبح الظلام نور و العكس .و الآن تختار ، إما النور فتتحرك سريعا حتى تظل تحت ضياءه ، أو الظلام تختبئ فيه دون ان يدركك أحد و أيضا يتوجب عليك الحركة بسرعة حتى لا يدركك النور .أو قف مكانك يتبادل عليك الظلام و النور ، فتقضى نصف عمرك فى نور و النصف الأخر ظلام ، لكن ستأتى عليك احيان تكون فيها مشتت نصفين ، نصف فى النور و الأخر ظلام”
“وصدق من قال: الناس رجلان، رجل نام في النور، و رجل استيقظ في الظلام”
“لابد للظلم من آخر ؛ و لليل من نهار ؛ و لنرين فى حارتنا مصرع الطغيان و مشرق النور و العجائب”
“عندما ننظر الي القمر فى ليلة اكتماله فان نوره سيستلب عيونا و يخطف أفئدتنا الا أننا لن ندرك تحت وطأة هذا النور أن القمر ما هو الا جسم معتم شديد الظلام و الوحشة كثير الصخور و الحفر”
“أعلمي أن الذي خلق الشمس و أودعها النور،و الزهور و أودعها العطر ،و الجسم و أودعه الروح،و العين و أودعها النور،قد خلق القلب و أودعه الحب.”
“إن الفلسفة بحر، على خلاف البحور، يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه، و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...الشيخ أبو النور الموزون السمرقندى”