“والذي علم الأسماء كلها ، لخصأعظم أسرار الكون ، في حاء وباء.أحبك. أحبك.يكفي أن العاشق هنا ، وأن المعشوق في الزمان والمكان ، وأن الرضا يرفرف على الروح.”
“• الجميع واثق من أن كل ما حدث في هذا البلد ، عارض زائف ، وأن الطريق مع ذلك مسدود ، أمام تغير ناقع . لكن ، هناك ومضات ضوء خافت ، ترسله شمعة ما في منارة ما ، في دهليز ما ، تجاذب أناسا آخرين ، معظمهم من الشباب ، نحوها ، فتجعلهم أشبه ما يكونون بسمك السلمون ، لا يبالون في صعودهم نحو النبع ، بالموت الذي يرافقهم في كل قطرة ماء والذي ينتظرهم حال الإخصاب .”
“• علينا جميعا أن نتواطأ ، فنغض الطرف عما نعرفه عن بعضنا في الماضي القريب والبعيد . ليكن هذا الجيل كله جيل التواطؤ ، جيلا يلاحقه الاحساس بالذنب والإثم حتي آخر حياته .”
“• المرأة حدأة ، إلي أن تتزوج . صيدها رجل . صيد الصباح أجمل من صيد الظهيرة ، صيد الظهيرة أجمل من صيد المساء . تقول الحدأة ، في الصباح : خروف أو أرنب أو حتي حجلة ، وعندما يقترب المساء ويشرع اليأس في الدبيب إلي قلبها ويفتك بها الجوع تهتف : خنفسائ أو وقيدة !”
“الوطنية هي هذا الشعور الذي يدفع شعبا ما إلي الحياة داخل حدوده الترابية”
“• كُنّ لبناً يا بنات ، في بياضه ، في صفائه ، في بركته ونفعه ، وافعلن ما تشأن أعلم أنكن حينها لن تفعلن سوي ما يرضي الله .”