“.. وكل تعارف بين اثنين يتضمن قبول مخاطر، وعلى من يرفض المخاطرأن يغلق عليه بابه ولا يدعى صداقة بأحد”
“أنت تجد في الشرق أحد اثنين .. تجد من يرفض العلم اكتفاء بالدين والقرآن .. و تجد من يرفض الدين اكتفاء و عبادة للعلم المادي و الوسائلالمادية .و كلا الاثنين سبب من أسباب النكبة الحضارية في المنطقة .. و كلاهمالم يفهم المعنى الحقيقي للدين و لا المعنى الحقيقي للعلم .”
“العظيم هو الذى يحافظ على براءته وعلى أفكاره الحرة المجنحة التى تزدرى كل ما تواضع عليه الناس من واقع مألوف مبتذل”
“هذه الفجوة المصنعة المفتعلة بين الدين والعلم لا وجود لها في الإسلام، فالإسلام دين علم يزدهر بالعلم والجدل، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنه حق ولا خوف على الحق من جرأة المجترئين”
“و اذا خفيت عنا الحكمة فى العذاب احيانا فلاننا لا ندرك كل شى ولا نعرف كل شى ولا نرى من القصة الا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين التى اسمها الدنيا”
“نحن لا نعبد الله بأمر تكليف ولكنا نعبده لأننا عرفنا جماله وجلاله..ونحن لا نجد فى عبادته ذلاً بل تحرراً وكرامة..تحرراً من كل عبوديات الدنيا تحرراً من الشهوات والغرائز والأطماع والمال..ونحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده ولا نعود نعبأ بأحد..خوف الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين!”
“لو دخل كل منا قلب الأخر لأشفق عليه ولرلأى عدل الموازين الباطنيه برغم اختلال الموازين الظاهريه ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور”