“يا مـــن تأسر نفسي العاشقه .. أحتضن قلبي، و زين ببراءه عيونك وجهي ، وأنثر علئ من عطر جنونك فتهدأ روحي”
“تمردي يا سيدي ليس اختياراً .. تمردي جزء من خلاياي ، من روحي ، جزء مني يتمرد عليّ أنا نفسي إذا حاولت إنكاره !”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”
“أريد أن أحتضن قلبي الخائف ، وأغفو باطمئنان”
“يا رب، كيف الخروج من هذه المتاهه ؟؟ متشابكة الطرق. مبعثرة روحي، كحروف فوق ورق. بدأ قلبي يحترق. يخترق غمامات الحزن إلى أراضي اللا يقين. تعبقني خيالات الماضي و يخنقني الحنين. هرب زمني من عدادات السنين. سُجنت في لحظة واحدة معادة. فكيف أخرج إلى اللحظة التالية ؟؟ و كيف –يا رب- أجد السعادة ؟!.”
“يا أهل الله أغيثـــوني !فانه ليس يتـــركني و نفسي.. فآنس بها،وليس يأخذني من نفسي.. فأستـريـح منها،و هذا دلالٌ ..لا أطيــــقه”