“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“يكفي أن تعرف : أنني أحبك بميتاتي كلها ، و بحيواتي كلها و بأحزاني كلها و بأسراري كلها .. و أنني شهرزاد التي لم يعد يُطاردها سيّافك ، و لا تريد مطاردتك بسيفها الخاص ، لثأر عتيق لها عليك أو على سواك .. ببساطة أريد أن أحبك على شطرنج الحرية الافتراضية ... فهل ترضى ؟”
“أحبك بميتاتي كلها و بحيواتي كلها وبأحزاني كلها و بأسراري كلها ..”
“و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر :- أحبك”
“يكرهها لأنها تجرؤ على أن تتحدى عيون الآخرين التى غرسوها فيها , و على أن تكون نفسها .. و لأنه استطاع أن يكون شيء و أى شيء .. إلا نفسه !”
“كل ليلة ، أتسلق سراً عربة الموتى و أختبئ من سائقها ، لأبحث عن أحبابي الموتى و أتفقَّدهو و ألاطفهم ... كل ليلة أتسلل إلى المقبرة و أحاور أشباحهم بحنين من دون أن أُلاحظ أنني بدأت أتحول بدوري إلى شبح أيضا ً يقود عربة موتاه”