“أصل الأخلاق المذمومة كلِّها الكِبر والمهانة والدَّناءةوأصل الأخلاق المحمودة كلِّها الخشوع وعلوُّ الهمَّة”
“عشرَة أَشْيَاء ضائعة لَا ينْتَفع بهَا : علم لَا يعْمل بِهِ ، وَعمل لَا إخلاص فِيهِ وَلَا اقْتِدَاء ، وَمَال لَا ينْفق مِنْهُ فَلَا يسْتَمْتع بِهِ جَامعه فِي الدُّنْيَا وَلَا يقدمهُ أمَامه إِلَى الْآخِرَة ، و قلب فارغ من محبَّة الله والشوق إِلَيْهِ والأنس بِهِ ، وبدن معطل من طَاعَته وخدمته ومحبة لَا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره ، وَوقت معطل عَن اسْتِدْرَاك فارطه أَو اغتنام بر وقربة ،وفكر يجول فِيمَا لَا ينفع ،وخدمة من لَا تقربك خدمته إِلَى الله وَلَا تعود عَلَيْك بصلاح دنياك ، وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وَهُوَ أسبر فِي قَبضته وَلَا يملك لنَفسِهِ حذرا وَلَا نفعا وَلَا موتا وَلَا حَيَاة وَلَا نشورا .وَأعظم هَذِه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إِضَاعَة : إِضَاعَة الْقلب وإضاعة الْوَقْت ؛ فإضاعة الْقلب من إِيثَار الدُّنْيَا على الْآخِرَة ،وإضاعة الْوَقْت من طول الأمل فَاجْتمع الْفساد كُله فِي إتباع الْهوى وَطول الأمل وَالصَّلَاح كُله فى اتِّبَاع الهدى والاستعداد للقاء وَالله الْمُسْتَعَان .”
“الرقية شفاؤها براقيها وقبول المحل، كما أنّ السيف بحدّيته وقبول المحل.”
“إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته و سماعه, و ألق سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه, فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله, قال تعالى "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" ق : 37 و ذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر متقض و محل قابل و شرط لحصول الأثر”
“إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها”
“وكل ما يصدر عن الله جميل ، وإن كنا لا نرى الجمال في المصيبة”
“و لا يصبِر على السراء إلَّا الصِّديقُون”