“قلبي تردى من على صهات *** خيل الهوى ، فغدى أسير فتاة”

أبو القاسم الشابي

Explore This Quote Further

Quote by أبو القاسم الشابي: “قلبي تردى من على صهات *** خيل الهوى ، فغدى أسير … - Image 1

Similar quotes

“صلّ يا قلبي إلى الله فإن الموت آتصلّ فالنازع لا تبقى له غير الصلاةــ إلى قلبي التائه”


“لحى الله من لم تستثره حمية ....على دينه ان داهمته العظائم”


“قد كنتُ في زمن الطفولةِ, و السذاجة و الطهورأحيا كما تحيا البلابلُ, والجداولُ, والزُّهورْلا نحفل, الدنيا تدور بأهلها, أو لا تدورْواليومَ أحيا مُرْهَقَ الأعْصاب , مشبوب الشعورمُتأجِّجَ الإحساسِ, أحفلُ بالعظيم, وبالحقيرْتمشـي على قلبي الحياةُ, ويزحف الكون الكبيرهذا مصيري, يا بني, فما أشقى المصيرْ!”


“صل يا قلبي إلى الله ، فإن الموت آتصل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة”


“عجبا لي ! أود أن أفهم الكون و نفسي لم تستطع فهم نفسيلم أفد من حقائق الكون إلا أنني في الوجود مرتاد رمس كل دهر يمر يفجع قلبي ليت شعري أين الزمان المؤسّيفي ظلام الكهوف أشباح شؤم و بهذا الفضاء أطياف نحسو خلال القصور أنّات حزن و بتلك الأكواخ أنضاء بؤس و القضاء الأصم يعتسف الناس و يقضي ما بين سيف و قوسهذي صورة الحياة , وهذا لونها في الوجود ,من أمس أمسصورة للشقاء دامعة الطرف و لون يسود في كل طرس”


“عِشْ بالشُّعورِ، وللشُّعورِ، فإنَّما *** دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِشِيدَتْ على العطْفِ العميقِ، وإنّها *** لتجفُّ لو شِيدتْ على التفكيرِوَتَظَلُّ جَامِدَة الجمالِ، كئيبة ً ***كالهيكلِ، المتهدِّم، المهجورِوَتَظَلُّ قاسية َ الملامحِ، جهْمة ً*** كالموتِ..، مُقْفِرة ً، بغير يرورِلا الحبُّ يرقُصُ فوقها متغنِّياً ***للنّاسِ، بين جَداولٍ وزهورِمُتَوَرِّدَ الوَجناتِ سكرانَ الخطا ***يهتزُّ من مَرَح، وفرْط حبورِمتكلِّلاً بالورْدِ، ينثرُ للورى*** أوراقَ وردِ "اللَّذة ِ" المنضورِكلاَّ‍! ولا الفنُّ الجميلُ بظاهرٍ ***في الكون تحتَ غمامة ٍ من نورِمَتَوشِّحاً بالسِّحر، ينفْخ نايَهُ ***ـبوبَ بين خمائلٍ وغديرِأو يلمسُ العودَ المقدّسَ، واصفاً*** للموت، للأيام، للديجورِما في الحياة من المسرَّة ِ، والأسى *** والسِّحْر، واللَّذاتِ، والتغريرِأبَداً ولا الأملُ المُجَنَّحُ مُنْشِداً *** فيها بصوتِ الحالم، المَحْبُورِتلكَ الأناشيدُ التي تَهَبُ الورى ***عزْمَ الشَّبابِ، وَغِبْطة العُصْفورِواجعلْ شُعورَكَ، في الطَّبيعة قَائداً ***فهو الخبيرُ بتِيهما المسْحورِصَحِبَ الحياة َ صغيرة ً، ومشى بها *** بين الجماجم، والدَّمِ المهدورِوعَدَا بهَا فوقَ الشَّواهِق، باسماً*** متغنِّياً، مِنْ أعْصُرِ وَدُهورِوالعقلُ، رغْمَ مشيبهِ ووقَاره، ***ما زالَ في الأيّامِ جِدَّ صغيرِيمشي..، فتصرعه الرياحُ..، ***فَيَنْثَنِي مُتوجِّعاً، كالطّائر المكسورِويظلُّ يَسْألُ نفسه، متفلسفاً ***متَنَطِّساً، في خفَّة ٍ وغُرورِ:عمَّا تُحَجِّبُهُ الكواكبُ خلفَها*** مِنْ سِرِّ هذا العالَم المستورِوهو المهشَّمُ بالعواصفِ.. يا لهُ *** من ساذجٍ متفلسفٍ، مغرور!وافتحْ فؤادكَ للوجود، وخلَّه *** لليمِّ للأمواج، للدّيجورِللثَّلج تنثُرُهُ الزوابعُ، للأسى *** للهَوْلِ، للآلامِ، للمقدورِواتركْه يقتحِمُ العواصفَ..، هائماً *** في أفقِها، المتلبّدِ، المقرورِويخوضُ أحشاءَ الوجود..، مُغامِراً ***في ليْلِها، المتَهَّيبِ، المحذورِحتَّى تعانقَه الحياة ُ، ويرتوي *** من ثغْرِها المتأجِّجِ، المسجورِفتعيشَ في الدنيا بقلبٍ زاجرٍ ***يقظِ المشاعرِ، حالمٍ، مسحورِفي نشوة ٍ، صُوفيَّة ٍ، قُدسية ٍ، ***هيَ خيرُ ما في العالمِ المنظورِ”