“لا أمّ لي يا ابنتي فلِدِيني هناهكذا تضع الارض في جسد سرّهاوتزوج أنثى الى ذكر.فخذيني إليها إليكِ إليّهناك هنا . داخلي خارجيوخذيني لتسكن نفسي إليكِوأسكن أرض السكينه”
“زمنُ الموتِ لا ينتهي يا ابنتي الثاكلهْوأنا لستُ أوَّلَ من نبَّأ الناسَ عن زمنِ الزلزلهْوأنا لستُ أوَّلَ من قال في السُّوقِ..إن الحمامةَ - في العُشِّ - تحتضنُ القنبلهْ!.قَبّلبيني;.. لأنقلَ سرِّي الى شفتيك,لأنقل شوقي الوحيدلك, للسنبله,للزُهور التي تَتَبرْعمُ في السنة المقبلهْقبّليني.. ولا تدْمعي..سُحُبُ الدمعِ تَحجبني عن عيونِك..في هذه اللَّحظةِ المُثقلهكثُرتْ بيننا السُّتُرُ الفاصِلهلا تُضيفي إليها سِتاراً جديدْ!”
“في الدرجات الأخيرة من سلم المقصلةأتحسس وجهكهل أنتِ طفلتي المستحيلة أم أمي الأرملة ؟زمن الموت لا ينتهي يا ابنتي الثاكلةقبليني .. ولا تدمعي سحب الدمع تحجبني عن عيونكفي هذه اللحظة المثقلةكثرت بيننا السُتُـر الفاصلةلا تضيفي إليها ستاراً جديداً”
“كيف أتزوج يا أمي وليس لي عمل نعيش به؟ أكون عالة على غيري؟ هه, شهادة؟ ها هي الشهادة..انظري إليها, اشبعي بها, وبعد؟ تنكسين رأسك؟ استمعي إليها, استنطقيها, أم هي جاهلة,لا تعرف شيئا عني وعن مصيري؟ تكلمي أيتها الشهادة, يا كبيرة, يامزينه, يا عزيزة.. اشتري لي حذاء, اشتري لي بدلة, اشتري لي طعاما”
“سأصارحك بشئ يا ضحى.. أنـا لا أعرف حقيقة ما أريـد !سأصـارحك بشئٍ آخر.. أنا لا أرغب في أيّ شئ بحماس حقيقيّ أحيـانًا أمتلئ بالغضب على نفسي وعلى حياتي، أحيانًا تجتاحني أشواقٌ لا أعرف ما هي بالضبط. !نعم، في داخلي أشيـاء، ولكني لا أستطيع أن أسمِّيهـا”
“فاخرج الطبيب من جلده مائه شوكة غير التي اختفت في اللحم .من اكثر حظا يا ابي ؟؟ ذلك الذي اكل الشوك وواصل تربية الارض ،ام الذي جاء الى الارض فلم يجد الا الشوك؟؟”