“ليست العلاقة بالله ساعة مناجاه في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا يفعل ما يريد. كلا هذا تدين مغشوش.الدين الحق أن يراقب المرء ربه حيثما كان, و أن يقيد مسالكه بأوامره, و نواهيه, و أن يشعر بضعفه البشري, فيستعين بربه على كل ما يعتريه.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “ليست العلاقة بالله ساعة مناجاه في الصباح أو المس… - Image 1

Similar quotes

“هل يُعد نجاحاً ذاك الذي يشتري نجاحه بقرحه في المعده و لغط في قلبه.. و ماذا يفيده المرض إذا كسب العالم أجمع و خسر صحته؟؟لو أن أحداً ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد, و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم, فما فرق بينه و بين الفاعل الذي يحفر الأرض؟!؟لعل الفاعل أشد إستغراقاً في النوم و أوسع إستمتاعاً بطعامه من رجل الأعمال ذي المال و السطوه”


“كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن المرء ينهض على قدميه، وينشط، وينتج بدافع من أفكاره، كذلك يمرض ويشقى بدافع من أفكاره أيضًا.”


“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”


“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”


“ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين, و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها, و أن يرسم السياسات القصيرة المدى, و الطويلة المدى, ليتخلص من الهنات التي تزري به.”


“ونحن عادة نحب الجمال الباهر ! أو نحب الغنى الواسع ، أو نحب العزوة القوية ولست أطالب الشباب بتجاهل هذه البواعث ! لتكن ثانوية عند البحث ، و ليكن الغرض الأول امرأة ذات خلق وتقى ! فإن هذا الغرض إذا ضاع لم يبق ما يحرص عليه ..لفت نظري وأنا أطالع درسا في عالم البحار منظر السمك الملون ، كان إهاب السمكة مليئا بالنقوش الرائعة والزخارف التي تسبي العيون باتساق الألوان وغرابة الرسوم ... ثم عرفت أن هذا النوع من الأسماك سام كله ! فقلت : يا عجبا المنظر حلو و مخبر مؤذ ، وما أكثر هذا بين البشر (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام) ..أنصح طالب الزواج ألا تخدعه الظواهر المزوقة ، وليكن همه الباطن الشريف !تقول : ومن يعرف الغيوب؟ و أجيب البيوت أمارة مصدوقة ، ويغلب أن تكون البنت مثل أبيها أو أمها ، وعلينا أن نستشير وأن نستخير”