“أنت لم تقل لي و لكني أشعر بك من عينيك ، تتساءل عن هذه المرأة التي تصرّ على أن تبقى طفلة ملتصقة بك . السن هو ما نشعر به في الاعماق و ليست السنوات الزمنية .”

“أنت لم تقل لي ولكني أشعر بك من عينيك تتساءل عن هذه المرأة التي تصر على أن تبقى طفلة ملتصقة بك. السن هو ما نشعر به في الأعماق وليست السنوات الزمنية، ومع ذلك كم أتمنى لو كنتَ أكبر بقليل من سنك لقلتُ أشياء أخرى لم تسعفني اللحظة المسروقة لأقولها لك كما اشتهيت أن أفعل.”

“هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !”

“مـاذا تُريدني أن أفعـل في عـالمٍ أضيق من حِذائي ؟ , العُمر يركض وأنا لم أفعـل شيئاً بِحيـاتي !”

“قلبي متعب و أجنحتي مكسورة و الداخل فارغ و حشو بالطين و التبن . و الرأس سينفجر كالبركان .”

“مشوهون و محروقون كدمى سوداء لعب بها الأطفال حتى صارت مملة و منظرها يدعو إلى القرف و الشفقة .”

“هل يجب أن نصمت وننساح على الهوامش ,أو ندفن رؤوسنا في الضلال المنكسرة ؟نحاج إلى شيء آخر ليصبح لصراختنا صوت ,العالم يتغير ونظراتنا للأشياء هي .. هي !”