“كانت قمم الروابي العالية، تتلفع بمسوح حمراء من أشعة الشمس الأرجوانية، فيما كانت تلقي بظلالها الداكنة على السهول والمنخفضات، فيبتلعها الليل قبل الأوان.”
“كانت القرية غارقة في نوم ما قبل منتصف الليل، والغابات ترمي ظِلالاً عملاقاً على البساتين والحدائق التي تتلألأ بزرقة ضوء القمر...”
“كانت سحب سوداء، معلقة فوق المدينة القابعة في وهدة تحيط بها الجبال من كل الجهات، وعند الإطلال على المدينة بدت مناراتها العالية تطاول السحب وتخترقها غازية السماء. بقع المياه الراكدة في الشوارع تحولت إلى مرايا لماعة. بيوت المدينة النائمة في ظلال حدائقها استقبلت القافلة بابتسامة حمراء.”
“لو كان العالم رجلاً لأهديته مسحةً على الرأس تهدئ من روعهو لو كانت فتاة لأهديتها وردةً حمراء تفوح شذاً يملأها بهجة و حب و سلام”
“إذا جاء نوري يوم القيامة جاءت كل نفس ترومه, فإن كانت به في الدنيا ألحقتها وإن لم تكن به الدنيا حجبتها عنه فاتبعت ما كانت قبل تتبع وظلت فيما كانت فيه تظل.”
“قالت الشمس: أنا ادُلّك على من هو أقوى منّي، السّحاب الذي يُغطيني ويردُّ جرم شُعاعي ويكسفُ أشعة أنواري.”