“لقد أثبتت الأيام الخوالي ذيوع صيتمحمد بن لحيم ،في منطقته الحاليه،هذا الرجل يشتهر أيضا،بين رجال قبيلة مرة المحبين للحرب ،بأنه صاحب شجاعة في القتال وفي المعاركهذا الرجل لم يعد له اعتبار في خرفه الذي هو عليه الآن ،ولم يعد له من شيء يفعله سوى رعي الغنمنظير أجر زهيد، وفي يوم من الأيام،وقد لايكون ذلك بعيداًسوف يرقد ذلك الرجل على الارض انتظارالسكرات الموت،وبذلك تقوم الصحراء التي وسعته وهو على قيد الحياة،بستره بعباءتها بعد وفاته.”