“كان الشباب فى موكب نصره وكانت الحياة فى ساعة صلح مع القلوب حتى اللغة نفسها لم تكن تلقى كلماتها ممتلئة بالطرب والضحك والسعادة اتية من هذة المعانى دون غيرها مصورة على الوجوه احساسها ونوازعها”
“وحاطها الياس بجوه الذى يحرق الدم وبدت مجروحة المعانى اذ كان يقاتل فى نفسها الشعوران العدوان شعور انها عاشقة وشعور انها يائسه”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”
“اسال الله ان تنبع هذة الحياة المقبلة فى جمالها واثرها وبركتها من مثل الورد المبهج والعطر المنعش والضوء المجئ فان هذة العروس المعتلية عرش الورد هى ابنتى”
“ينفر الانسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة والبؤس والهم وامثالها وينكرها ويردها وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه فى فى الحياة الا عن معانيها”
“اذا لم تزد على الحياة شيئاً تكن أنت زائداً عليها”
“إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي في العطاء دون الأخذ, فما المرءُ إلا ثمرةً تنضج بموادها, حتى إذا نضجتْ واحلوّت؛ كان مظهرَ كمالها ومنفعتها في الوجود أن تهبَ حلاوتها, فإذا هي أمسكت الحلاوة على نفسها ؛ لم يكن إلا هذه الحلاوةَ بعينها سببٌ في عفنها وفسادها من بعد. أفهمت؟”