“أعندي غير هذا الحرف ينوي ** كما أنوي، يعاني ما أعانيأريد أقومُ، أعيا بانخذالي ** أريد البوح، يعيا ترجمانيفأختلق المنى، وأخاف منها ** وأشجى، ثم أخشى ما شجاني”
“تمتصني أمواج هذا الليلفي شره صموتوتعيد ما بدأت..وتنوي أن تفوت ولا تفوت !فتثير أوجاعيوترغمني على وجع السكوت !وتقول لي: مت أيها الذاوي……. فأنسى أن أموت !”
“بي ما علمت من الأسى الدامي و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلمبي من جراح الروح ما أدري و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّمو كأنّ روحي شعلة مجنونة تطغى فتضرمني بما تتضرّمو كأنّ قلبي في الضلوع جنازة أمشي بها وحدي و كلّي مأتمأبكي فتبتسم الجراح من البكا فكأنّها في كلّ جارحة فم”
“أهفو إليك و حولي كلّ أمنية .. تفنى و لليأس حولي ألف ميلادو اليأس يطغى وجوع الحبّ في كبدي .. يضجّ ما بين إبراق و إرعاد”
“كلّما شئت أن أفرّ بقلبي من هواها فررت منها إليها”
“و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيهما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيهو يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه”
“أترى هذه العيون الدواميتحت رجليك؟ سوف تنبت شمساشمس هذا الزمان، من تحت تبدوثم تعلو، تفجر الموت عرسا”