“أعندي غير هذا الحرف ينوي ** كما أنوي، يعاني ما أعانيأريد أقومُ، أعيا بانخذالي ** أريد البوح، يعيا ترجمانيفأختلق المنى، وأخاف منها ** وأشجى، ثم أخشى ما شجاني”
“أخشى أن أحب بصدق فأعبر بصدق ثم أقرأ ما كتبته يوما ما فأدرك أنني كنت أحمقا بصدق.”
“الحرف أنت . كما تكون يكون .. أى الناس أنت ؟ !الحرف قديس - إذا ما كنت قديساً - وداعر ..ان كنت بين الناس داعر !يا غابة الأقلام .. ياسوق الضمائر !”
“سأكون أول ميتة تُجَنّ! لأني أُظهر غير ما أبطن وأقول دوماً عكس ما أريد-العكس تماماً ولدرجة مؤلمة- وكذلك، أفعل ما لا أريد، وأسمح للدود أن يتناولني كيفما شاء ووقتما شاء.”
“واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء”
“ما الذي أبقيتَ منّي يا ( أنا ) .. غير شعري وغرامي و المنى .. كنت تقسو عندما كنّا هناك ..صرت تقسو عندما جئنا هنا !!”