“أعدك أن أنامغير أنى متعبوالمشقة فى قلبى لا فى الطريقوالعتم فى عينىفي سمعىفى الأعوام التى توالت عاما بعد عامولم أرأعدك أن أنامأن أنتظر الصباح المقبلوما يليهلكنى مجبر علي الرحيل الآن،لا عمل أو موعد أو نزهة أو أىشىء من هذا القبيلفأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت”
“لا الألمبل مكانه بعد أن يزولمكانه الذي لهيبقى موجعاًلشدّة ما يزول”
“أسأل الرجل الذى صادفته فى حلم الرجل الآخر: إن سلكت إسفلت هذه الطريق، هل أصل؟يقول: إلى أين؟أقول: لا أدرى، ولكن هل أصل؟يقول: لم أدر من قبل أنّ طريقاً قد تفضى إلى هناك؟ويقول:ربما قلبكَ هو الطريق.”
“أعرف جيدًا أنّه ليس مؤلمًا على الإطلاق أن تقف خلف النافذة كما يفعل مَن ينتظر شيئًا ، أحدًا ما ، أو مَن يدفعه الفضولُ إلى الإطمئنان مرةً ثم أُخرى إلى أنَّ الأشياءَ في الخارج مازالتْ هناك وأنَّه لم يَمُت بعدُ لكي يفقدها”
“تنكّب الضوء أهدانى إلى العتمة، فأقمت فى مزاج اللبس والوضوح، على العتبة، عند المفترق من كل شىء”
“ما الذى يجعل نومك هادئامثل تفاحةتنهضينيطلع الصباح من السرير”
“هل يأتى غرباءوفى معاطفهم ليلكالذى نضيئه بالخوف والشموعاستعيدى من الهواء عطركونسمة العرق الخفيفجسمك الشمعدان الذى أطمره خوفاجسمك الليل على آخره.هل يأتى غرباءويأخذون شمعتىوأبكىأو ننامشقيقين خائفين فى سرير.”