“:العقلانية الإسلاميةالقرأن الكريم معجزة عقلية, تحتكم إلى العقل, وتتخذ منه مرشدا وقاضيا, وتجعله مناط التكليف في الإيمان بها.”
“إن الذين يضعون العقل في خدمة الروح يصلون إلى الإيمان ،، والذين يضعون الروح في خدمة العقل ،، يحتارون ويتعبون”
“أن نتبع منهج القرآن الكريم للوصول إلى تكريس معنى الإيمان الصحيح فلا نكتفي لترسيخ العقيدة على العقل فقط كما فعل الفلاسفة ولا على القلب فقط كما فعل الصوفية بل ننهج منهجاً شمولياً في العمل على توثيق العقيدة بالفهم العقلي السليم والانفعال العاطفي ليتحقق التكامل في إرادة اختيار الدين الصحيح ”
“إن العقل الباطن لا يعرف البرهان المنطقي ولا يستفيد منه. لا ينفع في العقل الباطن إلا تكرار الفكرة التي لا جدال فيها ولا ريب. ولهذا كثر نجاح البلهاء في الأمور التي تحتاج إلى الثقة ولا تحتاج إلى التفكير والتدبير.~”
“إن الإختلاف في إطار المبادئ والقواعد الكبرى يعبر دائمًا عن حيوية فكرية نحن في أمسّ الحاجة إليها. ولكن علينا دائمًا أن نسعى إلى جعل الخلاف يقوم على أصول عقلية وشرعية معتبرة ومعترف بها.”
“إن القرآن لم يذر وسيلة موصلة إلى إنعاش العقل وتحرير الفكر إلا وتذرع بها، فهو إذا تحاكم فإلى العقل، وإذا حاج فبحكم العقل، وإذا سخط فعلى معطلي العقل، وإذا رضي فعن أولي العقل”