“مكتوب لي في اللوح المحفوظ أنني أطمر حيًا حبيسًا بلا جرم في هذه الأرض الغريبة؟ أين العدل؟ كيف يصنع الربّ بي هذا؟.”
“كأن جاذبية الأرض تعطلت هذا الصباح”
“كلما أخبروها عنه ابتعد. كيف هذا؟!. بدل أن يقترب، تراه يبتعد!”
“لم ترَ البحّار إلا في تلك اللحظات. أخرجها من بطن السفينة إلى القاعة المذكورة ثم اختفى من حياتها. لماذا فعل ذلك؟ لماذا ساعدها؟ مرات كثيرة في حياتها سيحدث لها هذا: و في كل مرة تشعر بالضوء يخترق قلبها.”
“قال أيضًا: البطل في هذه الرواية (لعبة الحجلة) يدعى أوليفييرا ويظل يشرب المتة لأنه أرجنتيني.توقفا عن الكلام قبيل الفجر. قال "ك" أنه بعد أن قرأ تلك الرواية أدرك ما الذي سيفعله في حياته.مارون: تكتب؟"ك": لا. أفتش عن روايات جميلة كي أقرأها.”
“عقلي مقسوم نصفين. نصف مذعور يرى في الظلام الأيدي والأقدام تحاول عبثًا أن تتخلص من القيود، ونصف ساكن لايهتم ويشرد إلى البعيد: إذا كانت هذه ساعتي الأخيرة فأنا اطلب أن أرى أمامي الوجوه القديمة التي أحب لا هذه الوجوه.”
“في مثل هذه الصباحات ، حين يوجعها جسمها كأن جنزير الدبابة قد مرّ عليه ، حين تنكمش الروح في بطنها وتصير أصغر من نقطة ، لا تريد سوى أن تقف وحيدة على سطح البناية ، حد خزان الماء، وسط تنكات السمن التي ملأتها بالحيلة تراباً وزرعتها سراً بالزهور .”