“أما قلة الاكتراث بالواجب، وسرعة التهاوى على المحرم فلا يمكن أن يكونا فى نفس تحسن بالله تعالى الظن، بل هما فى نفس صدق عليها إبليس ظنه.ومن التلاعب بالألفاظ أن ترى أمما جاهلة بالله تعالى، تمرق فى حدوده، وتهدر أحكامه، وتؤمل مع ذلك فى نعيمه ورضوانه بدعوى أنها تحسن الظن بالله تعالى.ومن أدعياء التدين من يشغب على قواعد الدين، ومن يجرئ العامة والخاصة على الإفلات من ربقته باسم الأمل فى الرحمة، والتعويل على حسن الظن.الجانب العاطفي من الإسلام”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “أما قلة الاكتراث بالواجب، وسرعة التهاوى على المح… - Image 1

Similar quotes

“ن القرآن الكريم أول كتاب فى الحياة ، وآخر كتاب فى الحياة، يشحن الأفئدة باليقين النقى ، ويوثق رباطها بالله ، على نحو لا يستطيع كتاب آخر أن يقترب من أفقه ..!”


“إن عظمة الإيمان ليست فى أنه يجرد أصحابه من الدنيا... وما يظن ذلك إلا جاهل قاصر... عظمة الإيمان أنه يتيح لأصحابه امتلاك ما يشاءون؟ على أن يكون ذلك فى أيديهم لا فى قلوبهم، ينزلون عنه جملة وتفصيلا فى ساعة فداء، ويحيون فى ظله ـ ما عاشوا ـ أعفاء سمحاء.الجانب العاطفي من الإسلام”


“إن الخلق فى منابع الإسلام الأولى ـ من كتاب وسنة ـ هو الدين كله، وهو الدنيا كلها، فإن نقصت أمة حظا من رفعة فى صلتها بالله، أو فى مكانتها بين الناس فبقدر نقصان فضائلها وانهزام خلقها .”


“من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً فى تفكيرهأو تعارضه فى أحكامهومع ذلك تطوى فؤادك على محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه”


“لا يعظم الذنب عندك عظمه تصدك عن حسن الظن بالله تعالى فإن من عرف ربه استصغر فى جنب كرمه ذنبه”


“والتعقيب على أخطاء الحاكم بالنقد ليس أمرا مباحا فحسب ـ كما يظن من مفهوم كلمة الحرية السياسية ـ بل هو فى تعاليم الإسلام حق لله على كل قادر ، والسكوت عن هذا النقد تفريط فى جنب الله ومن ثم فعلى حملة الأقلام وأرباب الألسنة أن يشتبكوا مع عوج الحاكمين فى معارك حامية لا تنتهى أو ينتهى هذا العوج ، وكل حركة فى هذا السبيل جهاد ..!”