“( لم ير احد منهم الآخر فقد كانت الاقدار تدير الوقت جيدا)”
“كان أعظم ما بيننا أن كل منا لم ير من الآخر إلا كامل حقيقته بلا تمثيل أو ادعاء ،فلم أخدعك يوماً وأُخبرك أنك أجمل من فاتن حمامة وأنتي لم توهميني قط أنني أوسم من رشدي أباظة”
“من أسند الآخر حتّى وصلنا ؟ لا احد يذكر او يدّعي .. ربما كلانا قاد الآخر !”
“لم تكن ترى جيدا بعينيها المتهدلة الجفون كستائر بالية أرخيت على نافذتين متسختينوكانتا مقلتيها ثابتتين يتحركان فقط بحركة الرأس والجسد .. لم تقصد بحركاتها البطيئة العشوائية فى حجرتها أى شىء .. كانت تتحرك ..و كانت تلعن طول العمر”
“كل منا .. يرى .. يعتقد .. أن .. الآخر .. أسعد منه .. لأنه .. لا احد يذهب .. مع الآخر إلى بيته.”
“لماذا لم يقاومنى احد ؟ لقد كانت استكانة الناس هى الدليل عندى على رضائهم , لقد ضيعنى الناس حين صبروا على ظلمنا , لو لم يصبروا لكان حالنا وحالهم افضل”