“نحن أطياف بملهى لاعب . . . والحياة ستار تُرقِصنا أمامهكف القدر، فنبدو كأننا خيالات الظل نتأرجح بين جذب و إرخاء . . . و قدسُلِط علينا ضوء لامع برَّاق . . . من مصباح الشمس المشعلفي دياجير الفضاء الحالك الظلمات”
“عجبا لي ! أود أن أفهم الكون و نفسي لم تستطع فهم نفسيلم أفد من حقائق الكون إلا أنني في الوجود مرتاد رمس كل دهر يمر يفجع قلبي ليت شعري أين الزمان المؤسّيفي ظلام الكهوف أشباح شؤم و بهذا الفضاء أطياف نحسو خلال القصور أنّات حزن و بتلك الأكواخ أنضاء بؤس و القضاء الأصم يعتسف الناس و يقضي ما بين سيف و قوسهذي صورة الحياة , وهذا لونها في الوجود ,من أمس أمسصورة للشقاء دامعة الطرف و لون يسود في كل طرس”
“ حين أكون بحالة عشق أشعر أني صرت بوزن الريشة، أني أمشي فوق الغيم و أسرق ضوء الشمس و اصطاد الأقمار ”
“الأبيض قاحل, في ضوء الشمس كل شئ واضح,محدد, و لا يوحي بشئ, في الأبيض لا أبدع شيئا,و لكي تستيقظ القوي الكامنة في أعماق الروح, لابد من غموض ما”
“أقلعنا عن الشغف و الحنين و عن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل و الجوهر، و دربنا الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح.”
“لفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هوالفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد.و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل!”