“بالنسبة لمواقع التعارف والزواج الإلكترونية فأنا ضد الفكرة أصلاً ، واعتقادي أن روّاد مثل هذه المواقع إما أنهم على قدر من السذاجة ، أو أنهم يشغلون وقتهم على سبيل التسلية ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَفكيف لي أن أتأكد من أي من صفاتها أصلاً عن طريق موقع إلكتروني للتعارف والزواج .. لم أقابل بعد من يرتاد هذه المواقع ليقول أنه شخص فظ أو عصبي المزاج .. كلهم حساسون مرهفون يقدّرون الجمال ويقدسون الحياة الزوجية .. لهذا أعتبرها لعبة ادّعاء وتصنّع وتمثيل لا شك فيها !”
“تقول أنني متواضع؟.. هذه سمة من سمات العباقرة كما تعلم ، ولهذا فأنا حريصٌ عليها ..لا أقصد بقولي هذا أن أقول أني عبقري لا سمح الله !!.. لكني أقصد أن أوصّل هذا لك !”
“أقلع عن زيارة المواقع الإباحية على الإنترنت منذ أن بدأ يتابع قنوات الأغاني !”
“إن أمتع ما في لعبة الحياة هذه .. أنه ثمة لحظات في غاية الغرابة تمر عليك أحياناً ؛ يتملكك فيها هاجس أغرب .. هاجس يُطمئنك أن كل هؤلاء من حولك ليسوا كائنات من كواكب أخرى تترقب لاصطيادك ، وليسوا ممثلين يؤدون أدوارهم بحرص كجزء من مؤامرة ضخمة عليك ، وأنهم مجموعة من البشر العاديين جداً الذين تسكنهم الهواجس – أيضاً – بشأن من حولهم !”
“ما أجمل أن تظل حياً ! .. إن هذا يعطيك الفرصة أن تسخر من كل ما يحيط بك من طواويس .. وما دمت تمتلك قلماً متمرداً ؛ فادعُ الله أن يديم عليك هذه النعمة .. حتى لو جردوك من كل ما سواها !”
“ومن جهته كان لزاماً على المطرب الشعبي الواعد : (عماد بعرور) أن يتحرك مبيناً أن الفن لا زالت له كلمته .. حتى إن كان الخَطب سياسياً بحتاً ..سَرَت أغنيته – العنب - سريان النار في الهشيم في مصر .. ولم يفطن أحد إلى فحواها وبعدها السياسي ..على الرغم من أن نداءه صريح في الأغنية كما أسلفت : " يا أم فاروق " وعلى الرغم من صراخه الهيستيري : " يللا يللا يللا .. يللا يابني يللا " مستحثاً الوزير (فاروق حسني) على إزاحة نفسه من السُلطة !وفي نهاية الأغنية نجده ينادي – في هستيريا أيضاً – على أشخاص وهميين ؛ لابد أنه يرى فيهم الكفاءة لأن يكونوا مسئولين بعد معالي الوزير .. " أبو حازم ، الحازم .. خعيخع .. عبواباوي .. يا عوكل .. عبواباوي .. عبواباوي ".. أو ربما كان يقصد هذه الأسماء في الرئاسة وليس مجرد الوزارة .. وتركيزه على : (عبواباوي) في نهاية ندائه يدل على أنه المرشح الأقوى من بينهم .. ذوق غريب ! .. أرى أن (خعيخع) هو الأنسب .. تخيل جمهورية مصر العربية يغدو رئيسها : (خعيخع) !”
“أحياناً يبدو لي أن تأليف قصيدة طويلة هي عملية أسهل كثيراً من التفكير في عنوان بريد إلكتروني مناسب !”