“كانت مظاهرات شعبية عفوية وتلقائية دون تنظيم من أحد، ولكن اليساريين حاولوا أن يركبوا موجتها ويستغلوا الوضع وكأنهم هم المنظمون لها. وقد شاركت شخصيا في هذه المظاهرات ككثير ممن شاركوا، وكانت مشاركتي ومشاركة أخوة كثيرين كأفراد وليس كتيار سياسي؛ وجدنا مظاهرات تجتاح البلاد فشاركنا فيها ضمن حالة السخط والغضب على سياسات الحكومة وموجة الغلاء... والحقيقة أن ما حدث كان دليلا على حيوية الشعب المصري؛ فقد كانت ارتفاعات الأسعار طفيفة وقد لا تذكر إذا ما قورنت بما يجري الآن ولا يتحرك له أحد!... كان الشعب المصري أيام السادات على درجة عالية من الوعي والحيوية دفعته للتحرك مباشرة ومن دون توجيه من أحد للنزول إلى الشارع احتجاجا وغضبا... نزلنا الشارع كبقية الشعب ولم يكن لنا ولا لغيرنا أي دور قيادي لهذه الانتفاضة.”

عبد المنعم أبو الفتوح

Explore This Quote Further

Quote by عبد المنعم أبو الفتوح: “كانت مظاهرات شعبية عفوية وتلقائية دون تنظيم من أ… - Image 1

Similar quotes

“حين نطلق الحريات ونقضي على الفقر ونحقق العدالة الإجتماعية ونحافظ على كرامة الإنسان المصري وقتها سنكون حققنا أغلى ما في الشريعة الإسلامية، أما فيما يتعلق بفرض الحجاب وغيره على الناس، فهذه قيم تنتشر بالرفق وليس بفرضها عليهم بقوة القانون.”


“رقابة الدولة على الأفكار يحول الناس إلى مؤمنين منافقين ... وهذا ما لانريده ولا نقبله ، و لا يجوز للسلطة التفيذيه (الرئيس أو الوزير ) مصادرة الإبداع الانساني سواء كان فيلما أو كتاب ، والوحيد الذي يحق له هذا هو السلطة القضائية أما رقابة المصنفات وغيرها من الوسائل التى تستخدمها السلطة التفيذية لمصادرة الحرية والإبداع لم يعد مقبولا .”


“اذكر ان اتحاد طلاب كلية طب عام 1973 اقام حفلا به رقص و غناء ماجن ، و فكرنا كيف نمنع هذا الحفل فاهتدينا إلى فكرة ان نحتل المدرج قبل بدء الحفلة بنصف ساعة ، فجلسنا جميعا نقرا القرآن ، ولما جاءوا لم يستطيعوا ان يخرجونا ولم تستطيع الفرقة الغنائية الدخول فانتهى بذلك الحفل ! اما المرة التالية التى ارادوا فيها إقامة الحفل فقد اغلقوا الابواب ولم يسمحوا بالدخول إلا لمن يحمل التذكرة .. وساعتها لم يكن هناك بد من مسيرة ضخمة و اقتحام الابواب بالقوة ودخول المدرج وتعالت التكبيرات وساد الجو نوع من الاضطراب وانتهى الحفل بالفشل !! هذه النماذج للعنف الذى كانت الحركة تتورط فيه لكن لم يكن يوما من توجيه النظام او بالتنسيق معه وما اتصوره ان السادات راى ان يضرب التيار الشيوعى بطريقة تلقائية ودون مجهود بترك التيار الاسلامى يعمل بحرية دون وضع العراقيل امامه او ملاحظته”


“كنا- مثلا - نؤمن بجواز استحدام العنف بل وجوبه فى بعض الاحيان من أجل نشر دعوتنا وإقامة فكرتنا ، وكان العنف بالنسبة إلينا مبررا بل شرعيا وكان الخلاف بيننا فى توقيته ومدى استكمال عدته فحسب . فكانت الفكرة المسيطرة على مجموعتنا نحن ألا نستخدم القوة الآن ، وإنما نعد أنفسنا لاستخدامها حين تقوى شوكتنا ونصبح قادرين على القضاء على هذا النظام الممسك بالحكم ،ولكن الفرق بيننا و بين من مارسوا العنف وأطلقوا على انفسهم اسم (جماعة الجهاد) أنهم تعجلوا الامور ونفذوا ما اعتقدوا بسرعة ودون حسابات دقيقة !! وقد ظلت هذه الفكرة مسيطرة علينا حتى أواخر السبعينيات ، حتى بعد دخولنا جماعة الاخوان المسلمين، إلى ان بدأنا نراجعها تدريجيا .”


“مصر ليست دولة فقيرة ولكنها دولة مفقرة ... فقد حرم 40% من أبنائها من أن يصلوا حتى إلى خط الفقر برغم ما نملكه من ثروات ".”


“أكثر ما يغيب من الشريعة الإسلامية في الستين سنة الماضية هي الحريات والعدالة الإجتماعية والقضاء على الفقر.”