“أنا من الجيل الذي وعى على هذه الامة و هي مزق كثيرة ، لا يحب بعضها بعضا ، و يخشى بعضها بعضا ، لا يعرف بعضها بعضا”
“بعض الأصوات تمر علينا كسحابة ظلٍ, لا تترك أثراً, وبعضها كأنه سحابة مطر تجئ بالبشرى وترحل بالخير, بعضها يضئ كفجر وليد, أو يضئ كشمس ساطعة, بعضها يمد يداً كأنها تدعوك لترقص أو تهدهدك فَتنَم.كأنما تصنع الأصوات حياتنا, تبني هياكلها وتشد أجزاءها بعضاً إلى بعض, وعلى قدر تجانس هذه الأصوات, يتجانس الهيكل ويتَّزن البناء.”
“الناسُ تُشبه بعضها بعضا، وبعضهم يُشبه بقية الأشياء.”
“عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق.وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.”
“لا أعلم إلى أين يُمكن أن يسير الأمر ، و لم يشغلني ذلك . من علامات القلب المُنهَك ألا يهتم بسير الأشياء . لا طاقة فيه ليدير دفة شيء ، و لا حتى ليسأل نفسه أسئله سألها قبل ذلك ، و كانت هى سبب إنهاكه .”
“أعترف بأن افكارا كثيرة سكنت رأسي الصغير هذا العام،ارتحل بعضها بهدوء...ونحرت بعضها كتابة،وبقي بعضها كسطور مقفولة فوق الحاجب الأيمن من عيني!”
“لا أعـرف أحـداً أطلب منه المساعدة , و لا تطاوعني يدي أن أطرق باب جــار لا أعرفه. وجدتُ نفسي أتذكر _ مما تعلمناه في المدرسة_ أن الدعــاء يهبنـا ما نريد , لم أكن جربت شيئا مما أدرسه قبل ذلك,, في ذلك اليوم توضأت و صليت .. تعجلتُ الوصول إلى السجــود الذي أعلم أن الدعاء يكون فيه .. و دعــوت( يـارب ماما تعبانة قوي .. و أنا مش عارف أعمل لهـا حاجة، يارب خفف عنها و اشفيها يـارب)كررت الدعـاء بذات الصيغة وحدهـا و كنتُ كلما تكرر الدعـاء أشعر به يعلو في نفسي ,, كأن قوة مختفية فيّ تطير تريد أن تطير به عالياً" .ـ”