“إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلىنفس أخرى تماثلها بالشعور و تشاركها بالإحساسمثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عنوطنهما..فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لاتفرقها بهجة الأفراح و بهرجتها .فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور .و الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظلّ طاهراًوجميلاً و خالداً.”
“حبُّ و حبِّ وحباً وحبْ .. مهما إختلفت علامات التشكيل يظل الحب حباً.. وتظل (رجلي) الذي أحبّ..!!”
“تضحك الشفاه وربما العيون ترسم ابتسامة لكن الحزن يظل سر القلب الدفين لا يعلم به أحد”
“العيون لو تطول تدخل في بعض تعملها .. كأن الحب أقرب للعمي !”
“لسنوات, يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دس لهم السم في الحب, لحظة سعادتهم القصوى ؟ لاأحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”