“لقد بلغت الخامسة والسبعين من عمرها ولمّا تجرب ذلك الشعور الذي يقبض على حبّة الكبد فيفتتها. ذلك الشعور الذي يخلّف فراغاً روحياً وانقباضاً قي الصدر، كتأنيب الضمير، شعور الحنين إلى الوطن.”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ؟ذلك الشعور الذي لا يعطيك متنفسا لأحزانك ..لا يجعلك قادرا على العويل أو التفجع أو الصراخ ..إنه يحول كل ذلك إلى موات ...موات لخلايا داخل الجسم ...لا تعود للتجديد مرة أخرى ..أنه الفقدان ...شعور قاس لا يعوض”
“الشعور بالمسؤولية هو ذلك الشعور النبيل الذي يحول الصغير إلى كبير والهامشي إلى محوري , إنه فيزياء العظمة ”
“صلاة الجماعة تعطي ذلك الشعور الطاغي أنّك فقدت فرديّتك المزمنة وعزلتك السريّة وتمنحك ذلك الانتماء للآخرين الذين ينتمون بدورهم إلى الجماعة، وهو شعور ( رغم الغموض الذي قد يكتنفه ) إلا أنه يمنح في الوقت نفسه الطمأنينة والسّكون.”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ، أنه شعور لا يعطيك متنفساً لأحزانك، لا يجعلك قادراً على العويل أو التفجع أو الصراخ ،إنه يحول كل ذلك إلى موت، موت لخلايا داخل الجسد لا تعود للتجديد مرة أخرى ، إنه الفقدان ، شعور قاس لا يعوض.”
“أو كأنه ذلك الحنين بينَ أضلعنا إلى النصفِ الآخرِ الذي انفصل عنّا في الأزلِ يومَ خرجت حواء من ضلعِ آدم.”