“البعض لا نكتب عنهم بدافع الحب و الود ، إنما محاولة للاستفادة من الخذلان ، الجراح الصغيرة و الهدايا السيئة التي قدموها لنا !”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”
“أخاف من هؤلاء الذين يمنحوننى ذاكرة و تاريخاً. أخاف لأنهم يمنحونى شيئاً يبقى معى بعد أن يرحلوا، كذلك أخاف من بطاقات المعايدة و الهدايا و الرسائل، كل الحصارات الصغيرة التى لا ننتبه لأثرها علينا إلا متأخرين، و إذا كان بامكانى التخلص من الهدايا، فكيف يمكننى أن أخلى فكرى من أصواتهم العالية؟”
“تلك الصداقة الحبيبة التي ينشأ في ظلالها الحب الرقيق الناعم العميق ، تزيده المعاشرة إطمئناناً و تزيده الأيام توثقاً ، ذلك الحب الذي يولد صغيراً كالطفل و يتغذى من الود و الوفاقفينمو مع الأيام الطوال ، و يستطيع مع هذه الأيام أن يمد جذوره في حياة الزوجين ؛ فيثبت قوياً على الأعاصير و العواصف معما يكن ....”
“فرق بين أن نفعل شئ بدافع الواجب .. و أن نفعله بدافع الحب الأولى مثل شجرة مبتور بعض أغصانها و الثانية خضراء كاملة غضة مثمرة”
“أينشتين و ابن سينا و نيوتن كــ#أمثلة ، لا أحسب أنهم عملوا وبذلوا الجهود ليٌخلَّد فى التاريخ اسمهم ، و إنما التاريخ سجّلَها هل بحثوا عن الشهرة و ألا يغفل عنهم التاريخ؟”