“اكتبي يا عائشة! اكتبي لأجل موتك، وعيشي لأجله أيضاً.. استحيلي أحرفاً ترتجف، وقصائد غير موزونة، وأوجاعاً غير مقفّاة، كوني كما أنت، منتشرة في البياض الفاحش للورقة، انشري جسدك وثبتي أطرافه إلى صليب الحرف، كوني الألف، كوني اللام، كوني الميم...”
“كوني من شئتِ أو ما شئتِ، خَْلقاً مما يكبر في صدرك أو مما يكبر في صدري. كوني ثلاثاً من النساء كما قلتِ أو ثلاثةً من الملائكة ولكن لا تكوني ثلاثة آلام. انفُحي نَفح العِطر الذي يْلمس بالروح واظهري بمظهر الضوء الذي يلمس بالعين ولكن دعيني في جوك وفي نورك. إصعدي إلى سمائك العالية ولكن أْلبِسيني قبل ذلك جناحين. كوني ما أرادت نفسكِ ولكن أشعري نفسك هذه اني إنسان”
“كوني إمرأة ،،كسطر ثائر في النص،ولا تكوني كسطر بائر في القصيدة ..”
“الشروط السياسية لدى اليهود تتنافى مع تحول الإله القومي المحض إلى إلـه كوني”
“لا تكوني ضدي ،ولا حتى معي .. كوني بحوزتي.”
“كوني فولاذا ..معتم لا يكشف ما وراءه .. والذي يحتفظ بالدفء إلي أبعد أجل ..ولاتكوني زجاجا يسهل كسره ..حين يشف عما وراءه .. ولا يحوي من الدفء إلا القليل كوني حرارة مسكوبة في قالب من الفولاذ.”